طارق عامر

الدار البيضاء اليوم  -

طارق عامر

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

اتصل بى أواخر الأسبوع الماضى الدكتور سامى عبد العزيز أستاذ الإعلام المرموق، والعميد السابق لإعلام القاهرة، يدعونى, ضمن مجموعة صغيرة من الكتاب, للقاء مع محافظ البنك المركزى الأستاذ طارق عامر.

ومع أننى أحرص بشكل عام على إعداد نفسى لأى اجتماع أدعى إليه، إلا أننى حرصت على ذلك أكثر وأكثرهذه المرة، لسبب بسيط وهو أننى لا أحب كثيرا, منذ دراستى الجامعية, دراسة الاقتصاد، بأرقامه وجفافه، مفضلا عليه العلوم السياسية.

وفى سياق هذا التحضير اطلعت على أخبار ندوة عقدت بالإسكندرية تحت رعاية طارق عامر لرؤساء إدارة المخاطر فى المصارف العربية تحت عنوان: «الطريق إلى بازل 4»، منذ يومين (وهى تشير إلى اتفاقية وتنظيم دولى شبه رسمى لتنظيم العمل والمنافسة بين البنوك فى العالم)، كما قرأت أيضا خبرا عن خطاب أرسله الأمين العام لاتحاد المصارف العربية إلى طارق عامر للمشاركة فى مؤتمر دولى ببيروت فى 23 من الشهر الحالى... وعرض تجربة مصر كأنجح برنامج للإصلاح الاقتصادى فى الشرق الأوسط... من خلال النجاح فى زيادة رصيد النقد الأجنبى واستقرار سعر الصرف...إلخ, بهذه الخلفية حضرت الاجتماع مع طارق عامر، بحضور بعض مساعديه المتميزين ليعرض علينا المشروع الجديد لقانون البنك المركزى والجهاز المصرفى، سواء من حيث أهدافه أو مرجعياته أو مبادئه الحاكمة أو أهم مستحدثاته مثل الطبيعة القانونية للبنك، وأهدافه و اختصاصاته وآليات عمله وقواعد تنظيم الجهاز المصرفى بكل جوانبها....إلخ.

وقد أكد طارق عامر أن مشروع القانون قد أعد على مهل، وأنه أخذ نصيبا وافيا من الدراسة والمشاورات. وكان من البدهى أن أهتم بما سوف يؤدى إليه ذلك التنظيم الجديد من دفع وتشجيع البنوك على تسهيل وتشجيع الاستثمار والابتكار بكل أنواعه و أحجامه.. ذلك هو الهدف النهائى، وذلك هو ما طمأننا عليه طارق عامر، فشكرا جزيلا له!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق عامر طارق عامر



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca