نهاية الأسبوع

الدار البيضاء اليوم  -

نهاية الأسبوع

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

الوفد: عدد جريدة الوفد (8 يناير) الذى غطى احتفالات عيد الميلاد المجيد يستحق تحية خاصة، بدءا من مانشيت الجريدة الذى حمل عبارة الوفد الخالدة, عاش الهلال مع الصليب، وتفاصيل زيارة رئيسه المستشار بهاء الدين أبو شقة وقيادات الحزب الكاتدرائية المرقسية، وحتى التغطية الشاملة لاحتفالات عيد الميلاد، فى كاتدرائية ميلاد المسيح . لفت نظرى مقال وجدى زين الدين عن مفهوم الوحدة الوطنية الذى أرساه الوفد: وطنيا ودينيا واجتماعيا، والذى رصعته صورة الزعيم الوفدى الكبير سعد فخرى عبد النور والذى شرفت بالتعرف على شقيقه الراحل الأستاذ أمين فخرى عبد النور بشخصيته الرائعة الفريدة!.

زياد بهاء الدين: أتمنى عزيزى القارئ أن تكون قد قرأت المقال الرائع الذى كتبه د. زياد بهاء الدين فى الشروق (8 يناير) تحت عنوان: المواطنة فى الميزان, الذى أشاد فيه بما اتخذته الدولة إزاء قضية المواطنة، ولكن كانت له ملاحظاته على التردد إزاء العنف الطائفى فى الصعيد. د.زياد دعا إلى أن تكون المواطنة حقا قانونيا وليس مكسبا سياسيا أو هدفا أخلاقيا، بما يعنى أن يكون لها قوانين تحميها وتجرم التفرقة والتمييز، كما تجرم نشر الكراهية وعرقلة إنفاذ القانون واستبدال عدالة المحاكم باتفاقات وترتيبات عرفية ترسخ التفرقة بدعوى الاعتراف بالأمر الواقع.

سعد الدين إبراهيم: أتفهم الرأى الذى طرحه د. سعد الدين إبراهيم فى مقاله بالمصرى اليوم (5 يناير) تحت عنوان: المطالبة برد الاعتبار لحسنى مبارك.. بقلم أحد ضحاياه. وبصفتى أحد الذين شاركوا فى ثورة يناير ضد مبارك، فإننى لا أنكر وطنية الرئيس السابق . والاعتراض على تأييده فى السلطة وعلى مشروع التوريث لا ينال من الاعتراف بوطنية قائد الضربة الجوية فى حرب 1973، وبسلوكه المتحضر والمنضبط إزاء ثورة 25 يناير2011.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca