فى ذكرى رحيل بطرس غالى

الدار البيضاء اليوم  -

فى ذكرى رحيل بطرس غالى

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

حلت هذا الأسبوع الذكرى السنوية الثالثة لرحيل د. بطرس بطرس غالى أمس الأول 16 فبراير 2016 الذى عرفته عن قرب أستاذا لدفعتنا فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (1965-1969)، ثم رئيسا لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية منذ أن التحقت به عام1977 ثم رئيسا لتحرير مجلة السياسة الدولية عندما كنت بين من يسهمون بالكتابة فيها، ثم شرفت باختياره لى كى أخلفه رئيسا لتحريرها عندما تم تعيينه كأول مصرى وعربى أمينا عاما للأمم المتحدة (1992-1996) ثم مرؤوسا له كعضو فى المجلس القومى لحقوق الإنسان بمصر بدءا من يناير 2004.
  
ولقد سبق أن كتبت فى هذا العمود (12 مارس 2016) بعد نحو الشهر من رحيل الفقيد العظيم أننى إذا سئلت عقب هذه المعرفة الطويلة به كى ألخص بعبارة واحدة جوهر شخصيته لقلت الثقة بالنفس، والقدرة على التسامح، والعلو فوق الصغائر بلا حدود.نعم.. هو كذلك بلا حدود.

وما زلت أتذكر عندما كنت فى زيارة للولايات المتحدة إبان توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة، فحرصت على زيارته فى مكتبه بالمنظمة الدولية فى نيويورك، حيث كانت مديرة مكتبه هى السفيرة (الوزيرة فيما بعد) فايزة أبو النجا، والتى شعرت خلالها أن المنظمة الدولية قد اكتست حلة مصرية منذ أن وجدت حراسا مصريين بين من كانوا على مدخل مبناها الكبير الشهير. كان د. غالى شخصية فريدة رائعة، ولكن ما ينبغى قوله أيضا أن هذا النجاح المتواصل له لايمكن فصله على الإطلاق عن الدور الأساسى الذى لعبته فى حياته شريكة عمره السيدة الرائعة ليا نادلر (متعها الله بالصحة و العافية)، والتى كان د. بطرس، الذى كان يتسم أيضا بروح فكاهية جميلة كمصرى أصيل، يتندر برقابتها الصارمة عليه.. والتى كنت شاهدا عليها عندما أزوره بمنزله على النيل بالجيزة، ويتناهى صوتها إليه منبهة له بمواعيده ولقاءاته. رحم الله د. بطرس بطرس غالى رمزا وعلما مصريا عظيما.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى ذكرى رحيل بطرس غالى فى ذكرى رحيل بطرس غالى



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca