ديارنا.. مرة أخرى

الدار البيضاء اليوم  -

ديارنا مرة أخرى

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

تعليقا على ما كتبته هنا «4/2» عن زيارتى معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية وصلتنى رسالة مطولة «عقب اتصال تليفونى» من الدكتورة مجد إبراهيم أبو عيش تقول فيها إن هذا المعرض أنشئ عام 1964 بهدف الحفاظ على التراث المصرى والحرف اليدوية التراثية وإنه كان يعقد سنويا بانتظام لتعرض كل محافظة الحرف اليدوية التراثية التى تصنعها الأسر المنتجة فيها، والتى تعبر عن تراثها البيئى. مثل منتجات أخميم فى سوهاج، وأشغال التلى فى أسيوط،، والتطريز السيناوى...إلخ، وكان أكثر ما يميزه عمل استبيان لمعرفة آراء الجمهور المستهدف لتطوير أدائه، وإن إعلان المعرض وشعاره كان يكتب بألوان جذابة: معرض ديارنا..من بيتنا لبيتك. ومكتوب أيضا على شنط تقدم للمشترين....وإن المعرض كان يضم أيضا أشهر المأكولات والزراعات التى تميز كل محافظة مثل توابل أسوان وحلويات دمياط وفايش أسيوط والدقة السيناوى وتمور الوادى الجديد...إلخ. وتقول د. مجد إن المعرض كان يعقد 3 مرات فى السنة، ولكنه لم يعقد عام 2018 ثم عاد عام 2019 ولكنه يضم مشروعات الصندوق الاجتماعى، إلى جانب معروضات لأشخاص تشكل كيانات ناجحة تصدر إنتاجها للخارج، لا تدخل تحت مظلة الأسر المنتجة ولا تحتاج لمعرض ديارنا.. وبناء على ذلك تقترح د. مجد عقد 3 معارض منفصلة، أولها معرض ديارنا بمفهومه الأساسى منذ 1964 المشار إليه، وثانيها معرض يخصص لمشروعات الصندوق الاجتماعى للتنمية تحت مسمى وشعار خاص به، ثم معرض ثالث يقدم النماذج الناجحة التى يقوم أصحابها بالتصدير للخارج. هذا هو ملخص رسالة د. مجد، وأقول إننى عرفت منها معلومات جديدة بالنسبة لى، ويهمنى أن أضعها تحت نظر الوزيرة المتميزة الفاضلة د. غادة والى، وأن أرسل إليها نص خطاب د. مجد، فغرضنا واحد فى النهاية، خدمة للأسر المصرية المكافحة المنتجة،وتشجيعا لكل المشروعات الصغيرة الناجحة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديارنا مرة أخرى ديارنا مرة أخرى



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca