لا نقبل بأقل من هذا الرد على الوزير الجزائري المعتوه

الدار البيضاء اليوم  -

لا نقبل بأقل من هذا الرد على الوزير الجزائري المعتوه

بقلم ـ نور الدين مفتاح

هو واحد من أخطر التصريحات الرسمية الجزائرية حول المغرب بحيث قال الوزير مساهل الْيَوْمَ ان البعض يقارن وضعية بلاده ( السيئة) بالمغرب على أنه أحسن، فرد بأن الابناك المغربية عملها هو تبييض أموال الحشيش، وأضاف أن رؤساء بلدان إِفريقية أكدوا له ذلك!!! ولَم يكتف بهذا بل قال ان شركة الخطوط الملكية المغربية لا تنقل المسافرين فقط ولكن تنقل أشياء أخرى، في إشارة الى الحشيش!.


وزير الخارجية الجزائري تجاوز كل الحدود ليتهم دولة رسميا بالاتجار في المخدرات! وهذا لم يقع حتى مع بلدان أمريكية لاتينية عرفت بكارتيلات دولية للمخدرات الصلبة! وبغض النظر عن الأزمة الخطيرة التي تعيشها الجزائر ومحاولة تصديرها الى المغرب، وبغض النظر أيضا عن الغيرة العمياء من الإشعاع المغربي الأفريقي الهادر مقابل الضمور الجزائري ومن النمو المطرد للمغرب بلا بترول ولا غاز، فان هذا المساهل خرق كل الخطوط الحمراء وتفوه باتهامات خطيرة لابد إما أن يثبتها أو يحاسب عليها، وإلا فأبسط ما يجب أن يفعله المغرب هو قطع هذه العلاقات مع جار محكوم بجماعة الاحقاد الدفينة التي وصلت الْيَوْمَ الى حد العته، فمن العيب أن يكون وزير في دولة تنتمي الى المجموعة الدولية ويطلق هكذا اتهامات اتجاه دولة أخرى وكأن العالم بلا عدالة ولا قواعد ولا ضوابط ، وكأن المغرب منبوذ وهو الذي يتمتع بالنفوذ الدولي الوازن والسمعة الجيدة وعلاقات الشراكة المتقدمة مع الاتحاد الأوربي ومع العالم المتحضر الذي يتبرأ من مثل المساهل كأسوإ جار وأسوإ وزير في دولة تهين شعبا مغربيا وحكومة بلا سبب اللهم النجاح هنا مع أننا نقوم دائما بالنقد الذاتي حتى في أعلى هرم السلطة ، والفشل هناك رغم البترول والغاز.


إن المشكلة هي أن النظام هناك يعيش في الستينات منغلقا متعجرفا متآمرا باسم ثورة مجيدة للشعب الجزئري البطل  تسطو عليها جماعة مستواها دنيء منحط وخير ممثل لها هو هلوسات مساهل المعتوه، فرجاء بلادي، كفى من السكوت على هذا الاستصغار والاحتقار وليكن الرد من مستوى الفعل وأكثر. لقد بلغ السيل الزبى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا نقبل بأقل من هذا الرد على الوزير الجزائري المعتوه لا نقبل بأقل من هذا الرد على الوزير الجزائري المعتوه



GMT 08:30 2022 الخميس ,07 إبريل / نيسان

مدن الإسلام: قرطبة زينة المدن

GMT 03:53 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

ريان الذي دعانا إلى الحياة وهو يموت!

GMT 15:52 2021 الثلاثاء ,16 آذار/ مارس

بايدن في البيت الأبيض

GMT 10:00 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مزوار: اذكروا أمواتكم بخير !

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca