هتلر!

الدار البيضاء اليوم  -

هتلر

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

اليوم 30 أبريل 2019, تمر 74 عاما على انتحار الزعيم الألمانى النازى أدولف هتلر، مع صديقته إيفا براون ، بعد هزيمته فى الحرب العالمية الثانية عام 1945. وفى هذه المناسبة شهدت على موقع صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية مقطعا فيلميا نادرا مدته ثلاث دقائق تقريبا، كانت قد صورته إيفا براون، وقام بترميمه وإعداده الأرشيف الوطنى البريطانى. فى هذا المقطع يظهر هتلر فى شرفة استراحته الجبلية الخاصة. وكما كتب مايكل روان: مرتديا جاكت أبيض وبنطلونا أسود... ومعه بعض كبار القادة النازيين مثل: هنريش هيملر، وجوزيف جوبلز، ومارتن بورمان..، وآخرين فى مقدمتهم أطباؤه الخصوصيون: كارل براندت الذى أعدم بصفته مجرم حرب، وتيودور موريل الذى يقال إنه هو الذى أمد هتلر وإيفا براون بأمبولات السيانيد التى انتحرا بها، فضلا عن إطلاق هتلر الرصاص على نفسه ليتأكد من إنهاء حياته!. إن قصة حياة هتلر ومنجزاته وجرائمه البشعة فى حق البشرية سوف تظل مادة شديدة الإثارة. وفى صباح اليوم، الثلاثاء. يبدأ فى لندن مزاد علنى لبيع رسالة كتبها هتلر وتوصف بأنها رسالته الأخيرة، او مذكرة انتحاره، كتبها قبل مصرعه بستة أيام، فى 24 ابريل1945مخاطبا فيلد مارشال فرديناند شورنر يعبر فيها عن تحديه وإصراره على البقاء...سأبقى فى برلين لأشارك على نحو مشرف فى معركة ألمانيا الحاسمة، وأقدم مثالا يحتذى للجميع. إننى بذلك سوف أقدم أفضل خدمة لألمانيا. غير أن حياة هتلر وسيرته ستظل حتى اليوم أهم وأخطر بكثير من أن تكون اليوم مجرد رسالة فى مزاد، إنها حقبة صاخبة فى تاريخ ألمانيا والعالم تستحق دائما المزيد من الدراسة والتأمل. وأعتقد أن جوهرها هو أنه مهما تكن الإنجازات المادية الصناعية والعلمية والاقتصادية، والتى لا شك أن ألمانيا شهدتها فى عهد هتلر، فإنها لا تغنى عن الديمقراطية واحترام الإنسان وحقوقه السياسية والمعنوية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هتلر هتلر



GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب جديدة للقارئ في معرض الشارقة الدولي

GMT 11:26 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كتب أخرى للقارئ العربي

GMT 05:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دسائس البلاط

GMT 05:01 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانيون يأملون.. لكن بخوف وحذر!

GMT 05:00 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

ثورة في لبنان في عهد "حزب الله"

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca