آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

‏هذه القسوة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

‏أ‏نا فتاة عمري15 ‏سنة ولدي 4 ‏إخوة أكبرمني وأنا آخر العنقود. والدي متوفى، الله يرحمه، وأعيش مع والدتي منذ انفصالها عن والدي. قصتي هي أنني أحب والدي كثيرًا ولكنني لم أستطح العيش معه أوحتى رؤيته وذلك بسبب والدتي، التي تقول إن الفتاة لا تجلس مع والدها. ولكنني كنت أحبه أكثر مما تتصورين وعندما أذهب لأراه فإنه يحرجني بكلامه مثل: لماذا لا تزورينني؟ هل أنت تجبينني فعلًا؟ ‏وكنت أنزل رأسي ولا أستطيع الإجابة. ‏لقد كنت أراه مرة أوثلاث مرات في الشهر. كنت أتصل به من دون علمها. لكن مرة من الأيام دخلت ‏غرفتي غفلة فسمعتني أتحدث معه.‏لقد استخدمت معي أسلوب الضرب وليس الضرب العادي بل بقسوة، مثل: الضرب بالنعال، أو استخدام ‏معلاق الثياب، أوخشب المكنسة (قب) وكنت ساكنة مكاني. وعندما كنت في عمر 9 ‏سنوات أوصتني عمتي بسروطلبت مني ألا أخبر أحدًا به، ولكن بسبب كذب خادمة، حدثت لي مشكلة وكادت والدتي تقتلني. قالت الخادمة لعمي إنها رأتني أنا وقريبتي نخرج من المنزل بالليل دائمًا ونقابل شخصًا. لكن كلامها كذب، وهي هربت بعد ذلك. وبعد قسوة والدتي هذه بدأ حبي لها يتحول إلى كره. وعند وفاة والدي، لم أتحمل الخبر السيءوحزنت كثيرًا، وحتى الآن أبكي على فراقه. تغيرت معاملة والدتي لنا نحن الإخوة الخمسة. في ثالث يوم من العزاء قالت لي: أنت لست ابنتي ولا تقولين لي كلمة أميلأنك لم تنامي عندي الليلة. وأوضحت السبب لها لكن لم يفد وأحرجتني أمام جميع من في البيت أعماميوعماتي وقريباتي، وقالت: هيا اعتذري بصوت عال وقبليرأسي. وقد كنت مضرة لفعل ذلك وذهبت إلى جدتيوأخبرتها ما فيقلبي. وبسببها أصبحت شخصيتي معقدة، وأصابتني حالة نفسية. دائمًا وحتى هذا اليوم أبكي بسببها ومن دون علم نمت في الحمام أو بيت الراحة. لقد كرهت كلمة أمي، أحلى كلمة أقولها، ولكن بسبب قسوتها عليّ فأصبحت الكلمة ثقيلة وصعبة على لساني. أعلم أنني إذا أخبرت أحدًا بهذا سيقول مهما كان هذه والدتك، مهما فعلت فهولمصلحتك، ولكن ‏الذي تفعله والدتي لم يكن في مصلحتي. لقد أصبت بكسر في ظهري بسبب ضربها. ومن صفاتها السيئة أنها دائمًا تقارنني ببنات صديقاتها أو قريباتي. أحيانًا أفكر في أننيلا أريد العيش في الدنيا، أنا لا أريد العيش معهاأبدًا. فالعيش معها يعني لي الظلام، فأنا لا أشعر بالسعادة، أريد الذهاب إلى والدي، فأنا أحبه أكثرمما أحب والدتي، أرشديني ‏يا سيدتي، أرجوك أريد حلًا؟

المغرب اليوم

* بالطبع إن ما تفعله أمك وما فعلته دليل على سلوك مرضي وليس على سلوك سوي. وبما أنك صغيرة، فكيفلك أن تتفهمي هذا المرض النفسي الذي تعانيه هي؟ وأنها تكره والدك. وتفترض أنك أنت أيضًا يجب أن تكرهيه وتحاول أن تضرب حبك له. لكن أن يصل الضرب إلى حد التشويه ‏والإعاقة، فهذا أمريجب أن يتوقف. ‏بكل أسف، أنت صغيرة وهي مستلذة بمرضها وبتحطيمك نفسيًا والتقليل من قيمتك ومقارنتك ‏بغيرك.أنا أدعوك إلى وقفها عند حدها. فعليك أن توقفي يدها عن ضربك وعن مقارنتك بالأخريات، قولي لها: «حرام عليك.. أنا ابنتك». وتأكدي أنك سوية. وركزي على دراستك بدلًا من هدرطاقتك ‏بالألم. وحبذا لواستعنت بأحد ليوقفها ويفهمها، مثل خالك أوعمتك أوحتى جدتك وان بلغ الأمر أشده، اطلبي العيش مع جدتك. أمك مريضة، وليس منطقيًا أن تتسبب بمرضك أنت أيضًا.

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
الدار البيضاء اليوم  - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 14:24 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ومخاطر الخرس الزوجي

GMT 12:03 2021 الخميس ,28 تشرين الأول / أكتوبر

5 آثار جانبية تزلزل حياة المدمن على العمل

GMT 14:23 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

إشارات تدل على خيانة الزوج لا تستخف بها
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 11:11 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان تُطلق إكسسوارات خاصة بديكور المنزل

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 05:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات خريفية من وحي كارمن سليمان
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca