آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

‏غرور له أسباب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

‏ أنا سيدة متزوجة منذ 26 ‏سنة وعندي 5 ‏أبناء (ثلاث بنات وولدان اثنان) . تزوجت عندما كان عمري 16 ‏عامًا ، وكان عمر زوجي حينها 22 ‏ عامًا ، وهو كان ابن جيراننا. علمًا بأنه أحبني بصمت قبل الزواج لمدة خمس سنوات. بعد زواجي أنهيت الثانوية ونلت الدبلوم واشتغلت في الشركة نفسها التي يشتغل فيها. و في ‏الحقيقة إني أحببت زوجي لدرجة أنه كان في بيته بمثابة السيد والملك المتوج. خلال هذه السنوات مرت عليّ أيام مصيبة فزوجي شاب وكانت له نزوات وصداقات. باختصار، لقد عانيت بسبب الخيانة ولكني كنت أصبر وأقول هذا الحبيب الذي فتحت عيني عليه. وبعد كل محنة والثانية كان يرجع لي فأذوب فيه عشقًا. عمري ما شكوت لأحد إلا الله. دائمًا أدعو له بالهداية. لكن للأسف، زوجي مغرور ويمارس غروره عليّ. لدرجة أنه لم يعتذر لي يومًا أو يصالحني، حتى لو كان هو الغلطان. في الماضي، كنت أشعر بأنه يحبني، أما الآن فلا ، خصوصًا أنه يقول لي أحيانًا: كيف تزوجتك؟ أنا ندمان، ولو يرجع الزمان لكنت أفكر ألف مرة قبل أن أقدم على الارتباط بك. وقد كنت في حينه أقول له: تزوج، أنت ألف وحدة تتمناك. لكنه كان يقول: لا، أنا أريد صديقات فقط. سيدتي، عندي أولاد وبنات تحلم بهم أي أم وهو يفتخر بهم (على فكرة زوجي والداه منفصلان وتربى عند عمه) لكنه يهينني أمام أولادي وبناتي، وعندما أبادر إلى مراضاته، يقول لي: أنت ضعيفة وما عندك شخصية. لقد بت أشعر بأن كرامتي مهانة، لم أعد أحتمل الإهانات التي يوجهها إليّ. وكثيرًا ما بت أنعزل في غرفة وحدي، حيث أبكي وأصلي وأدعو له. وعندما يراني يتهمني بأني أتحجج بأني مظلومة. إلى جانب كل ذلك، هو مقصر معي في العلاقة الزوجية، حيث إني أشتاق إليه كل لحظة ودقيقة، ودائمًا أرسل إليه إيميلات أقول له فيها: حبيبي وعمري أنا مشتاقة لك. وأهتم بشكلي وأناقتي بشكل كبير، لكنه يظل باردًا وجامدًا على الرغم من أنه يحاول أن يسايرني. ‏سيدتي، أنا أشعر بداخلي بأني ما زلت تلك البنت التي عمرها 16 ‏ سنة. أريده أن يرجع يحبني لأني أموت فيه. أحتاج إلى نظرة ولمسة منه. لكني أحس من نظراته بأنه يقول لي: راحت عليك. أرجوك ساعديني.

المغرب اليوم

‏* أعتقد يا عزيزتي أن غروره وتعنته ومحاولات تحطيمك، تعود إلى الغيرة منك. فهو بقي كما هو وأنت تعلمت وتفوقت وما زلت محافظة على نفسك. لذا، شعوريا أو لا شعوريا هو يعاقبك بما يؤلمك ألا وهو تحطيمك في شكلك لأنه مدرك أنك محافظة عليه. بقى أمر آخر، وهو أنكما تزوجتما صغارًا في العمر. وهو يرى أنه من حقه أن يعوض شقاوة المراهقة وغيرها. وماذا عنده غير حقوق الرجل بالعبث والخيانة والاعتماد على شكله بأنه حلو؟ أنت كما يقولون: كبّري راسك، ولا حاجة إلى البكاء. وما دام هناك ضعف جنسي ، فليس عنه غير التعنت واهانتك ، فأنت أكثر من يعرف ضعفه. وهو يعاقبك مرة ويبكي مرة. هدّي بالك، وقابلي إهانته بعينين هادئتين. ولكن ردي بهدوء عليها، أو انسحبي. فمن حقك ألا تكون كرامتك مهانة. ومن الأفضل أن تتفقي مع أحد منن هم حولك حتى يقول له: كفاية وهذا أمر لا يليق بك ولا ‏بها. ‏عمومًا، قد تكون عصبيته تعود إلى أنه شاعر بأنك أفضل منه. وهو يعاقبك على ذلك ، هذا الرجل يستحق ‏العطف. لكن هناك لحظات صفاء يمكنك محادثته خلالها وعتابه بشكل خفيف.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca