آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الغرقانة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي... أنا فتاة سعودية عمري 29 عامًا. تزوجت قبل 8 سنوات برجل اكبر مني بــ 11 عامًا، علمًا بان ثمة مشاكل عائلية بين الوالد والوالدة دفعتني الى الزواج به على الرغم من عدم قناعتي بذلك. فهو شخص غير متعلم. ولقد عشت معه في قرية مع اني ابنة مدينة، حيث إني اسكن مع أهله، امه وإخوانه. كان همي أن أبحث عن شخص يحتويني ويعوضني الحنان الذي فقدته من قبل أهلي. قلت في نفسي: "حتى لو كان قرويًا فسأعلمه وأطوره. ولكن، بهد ان تزوجته، أجبرني أن انزل تحت مع أهله، حيث صرت أطبخ لهم وأقوم بخدمة أمه وإخوانه. علمًا بأنه من عائلة محافظة جدًا. فأنا آكل مع امه، بينما يأكل هو مع إخوانه، يعني نحن لا نجتمع على سفرة واحدة. كذلك، تقريبًا كل يومين أو ثلاثة يتعشى عندنا ناس، ومع هذا أقوم بكل ما هو مطلوب مني على أكمل وجه، علمًا بأن عمري ما شكوت. بعد ذلك، توظفت لأعمل معلمة في منطقة بعيدة، وهكذا صار يوصلني الى العمل ويعيدني لمدة 3 سنوات الى أن تمكنت من الانتقال الى مكان قريب. سيدتي إن علاقتنا مع بضعنا بعضًا سيئة جدًا، بلا بل إنها صارت تسوء أكثر. في بداية زواجنا كان يقول إنه يحبني لكنه كان صامتًا دائمًا. كذلك، هو، يرفض أن أخرج الى أي مكان لدرجة أني لا أشتري حاجاتي وملابسي إلا عندما أذهب لزيارة أهلي في الاجازات. كما أن راتبه ينتهي أول الشهر وبالتالي يبدأ يصرف من عندي. وعندما ساءت حالتنا مؤخرًا بدأ يسيء معاملتي. ويقول لي كلامًا سيئًا. حتى اذا تعبت وقلت خذني الى المستشفى يقول: "موتي هنا" سيدتي، أشعر بانه ما عاد بيننا مودة ولا رحمة ولا حب. لا بل إنه بات دائمًا يقول لي: "روحي لأهلك" الى ذلك، زوجي دائمًا نائم على الرغم من أن اوضاعنا المادية سيئة وتحتاج الى أن يعمل بجهد لتحسينها، وانا منذ 4 سنوات أطلب خادمة، ولكنه لم يؤمنها لي، على الرغم من اني أنا التي سأدفع تكاليفها. ومنذ سبع سنوات أطلب، إنترنت، لكنه لم يؤمن الخدمة للمنزل، لا بل يقول لي: "لماذا الانترنت؟ عشان تكلمين الحبايب؟؟ لقد بت اشعر أحيانًا بانه يكره أن يراني سعيدة. نفسيتي تعبت، كرهت البيت الذي أنا فيه والذي عمري ما أحسست بانه بيتي. فأنا دائمًا مرتدية الحجاب وأشتغل بالمبطخ. وفوق كل ذلك، باتت أمه أيضًا تعاملني بطريقة سيئة. وهذا ما انعكس سلبًا على نفسيتي وعلى عطائي في المدرسة. سيدتي، أحس بخوف من المستقبل، أحس بالبرد. خائفة على بناتي، خائفة من كلام الناس. ساعديني أرجوك، أنا غرقانة.

المغرب اليوم

بكل أسف، أنت هربت من جحيم الى جحيم آخر لم تضعي له حسابًا. ومن الواضح من كلامك أن هذا الجحيم أكبر مما يطاق. فأنت أشبه بخادمة تدفع ثمن خدمتها ولا حب ولا احترام. لماذا انت خائفة؟ على سمعة المطلقة؟ على بناتك؟ وهل بالشكل الذي تتعذبين به انت قادرة على اسعاد بناتك... هذه المرة، إذا تعبت وذهبت الى بيت اهلك لا تعودي إلا بشروطك. غريب امر هذا الرجل، فحتى حين تمرضين يقول: موتي هنا. أظن أنك تعيشين في إطار من العبودية . وهذا لا يقبل به الله ولا رسوله. فغادري هذه العبودية إذا لم يجلس ويتعامل معك بالحسنى.

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 10:50 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
الدار البيضاء اليوم  - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 14:24 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ومخاطر الخرس الزوجي

GMT 12:03 2021 الخميس ,28 تشرين الأول / أكتوبر

5 آثار جانبية تزلزل حياة المدمن على العمل

GMT 14:23 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

إشارات تدل على خيانة الزوج لا تستخف بها
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 11:11 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان تُطلق إكسسوارات خاصة بديكور المنزل

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca