آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وفاة أخي في حادثٍ مُروعٍ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

تُوُفِّي قبل أيامٍ أخي في حادثٍ مُروعٍ، لكني بعد وفاته بدأتُ أُعاني مِن: • الشرود الذِّهني، والتفكير فيه باستمرار. • إصابتي بالوسواس كثيرًا على صور متعددةٍ؛ منها مثلًا: (أنه كان مِن الممكن أن يعيش أخي لو... (احتمالات لا تنتهي)). • التأفُّف وضيق الصدر. • أقول أحيانًا: كيف يمكن أن نعيشَ بدونه؟ • يضيق صدري عندما أرى الناس مِن حولي يضحكون مع أبنائهم وإخوانهم، وأنا في حزنٍ شديد! • أتخيَّل أخي في كثيرٍ مِن الحالات والمواقع، وقدحاولتُ أن أخرجَ من دائرةِ الحزن، لكني لم أستطعْ. فكيف الخلاص مما أنا فيه؟ أفيدوني وفَّقكم الله

المغرب اليوم

الجواب لَمْ أخي الكريم أنَّ ما يصيبُ الإنسانَ هو بقدَر الله،ومِن أركان الإيمان: الإيمان بالقدَر خيره وشره، ومن هَدْي الإسلام الصبرُ على البلاء؛ كالموت والمرض والمصائب؛ قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 155، 156]. وقد بشَّر الله أولئك الصابرين بما يُفرِحهم ويَسُرُّهم؛ مِن حُسن العاقبة في الدنيا والآخرة، فلهم ثناءٌ من ربهم ورحمةٌ عظيمة، وأولئك هم المهتَدون إلى الرشاد؛ ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157]. لا داعي للضيق واستمرار الحزن، وفتح المجال للوساوس، وإنما عليك بكثرةِ اللجوء إلى الله، وحُسن عبادته، والانشغال بالطاعات والعبادات المتنوِّعة التي تنفعُك في دنياك وآخرتِك، والاهتمام بالتوحيد، والصلاة في أوقاتها ومع الجماعة، والحرص على القرآن، وذِكْر الرحمن، وصحبة الصالحين من العلماءوالدعاة الربانيين. وعليك بكثرةِ الدعاء لأخيكَ أنت وأقاربك والمحبون له، بعد حثِّ الجميع على الصلاح والتقوى، فدعاء الصالحين مما يستفيد منه الميِّتُ؛ كما بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: ((إذا مات الإنسانُ انْقَطَع عنه عمله إلا مِن ثلاث: إلا مِن صدقةٍ جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)). ولك أن تتصدَّق عنه، أو تقيم مشروعًا خيريًّا باسمه، أو نحو ذلك، فقد سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فقال: يا رسول الله، هل بقي من برِّ أبويَّ شيءٌ أبرُّهما به بعد وفاتهما؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدِهما من بعدهما، وإكرامُ صديقهما، وصلةُ الرحم التي لا توصل إلا بهما)). واجعَلْ تفكيرَك إيجابيًّا، وأحسِنِ الظنَّ بربك عزَّ وجل، واعلَمْ بأنه سبحانه وتعالى رحيمٌ بعباده، وأن خزائنه مَلْأى، ورحمته وسِعَتْ كلَّ شيء، فاستغلَّ وقتك بكثرة الذِّكر والدعاء والأعمال الصالحة النافعة. ومما ننصحُك به المواظبةُ على الصفِّ الأول بالمسجد، والجلوس مع الإمام في حلقات القرآن، واستشارة بعض العلماء والخطباء القريبين منك.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca