آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الاكتئاب والضيق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

المشكلة : أشعر بالاكتئاب والضيق؛ لأني لم أتزوَّج، دائمًا أفكر في هذا الموضوع، حتى سيطَر على تَفْكيري بشكلٍ كبير، أقول: إنِّي راضية بقضاء الله، ولكن لا أستطيع التحمُّل، أعلمُ أنَّ الحياة ليس زواجًا فقط، ولكن لا أستطيع، حاولتُ وحاولت، فلَمْ أَقْدر، كل الذين حَوْلي، وصديقاتي المُقرَّبات في بيوت أزواجهنَّ، إلا أنا، أصابَني الاكتئاب، أبكي كثيرًا، وأضحك قليلاً، ليس عندي سعة صدر لأيِّ شيء، علمًا بأنَّ أبي مُصاب بجلطة، ونفسيتي متعَبة من هذا الموضوع وموضوع أبي، حتَّى إنني في بعض الأوقات أمَلُّ من خِدْمته، والآن أصبحتُ دائمة البُكاء، سَئِمت من البيت، انصَحوني، أريدُ نصيحتكم الآن. وأنا حائِرَة؛ حيثُ أريد أن أسجِّل في بمركز صيفي، ومتردِّدة؛ لكي أخرج مِمَّا أنا فيه، كنتُ سابِقًا في هذا المركز، وتركتُه لظروف أبي، وكنت غير مرتاحة، علمًا بأنَّ المركز كان جميلاً، وأرتاح فيه، لولا بُعْدُ المسافة، والآن أريد أن أذهب إلى مركز صيفي، طبعًا أنا كنتُ عضوًا، والآن أريد أن أشارك، لكن أخاف ألاَّ أُكْمِل، وأشعر أني غير قادرة أن أُواجه المُجتمع، وأخاف ألاَّ أكمل؛ بسبب المسافة والوقت اللَّذَيْن لا يناسبانني، ولكنَّه ليس لي خيار؛ لأنِّي بحثتُ ولَم أجِدْ إلاَّ هذا، والآن أنا متردِّدة، أفيدوني. مشكلتي كلُّها في الأفكار السلبيَّة، أنْ أُغيِّرها، أنا بخير، لكن المشكلة حتى لو انتهَت يظَلُّ موضوع الزواج يقلقني، كلَّما رأيتُ فتاةً متزوِّجة أتحسَّر على نفسي.

المغرب اليوم

الحل : مَن الذي حدَّد زواج البنت بِعُمر معيَّن؟ أليس المُجْتمع؟! تَجاهلي مِعْيار المُجتمَع؛ فما زال عمرك صغيرًا ومرغوبًا من قِبَل الشَّباب، وكثير من الفتَيات في مثل عمرك ما زِلْن على ومقاعد الدِّراسة، أو منشغلاتٍ بالتَّطوير الذاتي والعمَل، ولَم يتزَوَّجْن، صديقتي في الثَّلاثين من العمر، خُطِبَتْ قبل أشهُر قليلة فقط، من الطَّبيعي أن تَحْلمي بزوجٍ تستقِرِّين بِرُفقته، وتُحقِّقين حلم الأمومة، وتَشْعرين بأنوثَتِك إلى جانب رُجولتِه، لكنَّه رِزْق من الله سوف يأتي في وقته المُقدَّر، أحسِنِي الظنَّ بالله، وتأكَّدي أنَّ الله غيرُ مُخيِّب ظنَّك، في الحديث القدسي: ((أنا عند ظَنِّ عبدي بي؛ فلْيَظُنَّ بي ما يَشاء))، وإلى ذلك الحين لا يَنْبغي أن تَتوقَّف بك الحياة، عليك شَغْل وقْتِك بالنَّافع من أمور الدِّين والدُّنيا؛ كالالتِحاق بالمركز الَّذي ذكَرْتِه، أو أي مشروعٍ أو عمَل تَجِدين فيه ذاتك، وتُحقِّقين فيه تطوُّرًا، وتتغيَّر فيه نفسيتك. استَثْمِري وقتَك ونَظِّميه، هي الأيَّام تَمرُّ كمَرِّ السَّحاب، وكل يوم يَنْقضي من أعمارنا لا يُمْكن أن نُعوِّضه، وإذا لَم نَشْغل أوقاتنا بالطَّاعة والفائدةِ شغلَتْنا بالمعصية أو القلقِ والتفكير.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca