آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حياة صعبة وفقيرة بعد الزواج والأهل يرفضون المساعدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

المشكلة : مشكلتي هي الآتي، أنا فتاة متزوجة برجل فقير، عمري 27 سنة، ولدي ولدان، حياتي صعبة جدا، حيث أعيش صراعات بين نفسي من ناحية أهلي. أهلي ولله الحمد لديهم خير، أبي مدير شركة، وأمي مدرسة، لدى أبي منزل كبير بنى بها شقتين، واحدة لأخي والثانية لأختي، وكلهم متزوجون، وحالتهم المادية ممتازة، أما أنا فأعيش بغرفة صغيرة فوق السطح بلا مطبخ ولا شيء، يوجد بها حمام -أكركم الله- لكنها خارج الغرفة، متعبني الحر، والشمس، والغبار، والحشرات، ومياه المطر تدخل الغرفة وتعدمها، وأنا حاولت مع أبي أن يعطيني شقة، ودائما يرفض، لا أعرف أسباب رفضه! ودائما ما أحتاج الأكل؛ لأنه تمر علينا أيام بلا أكل. حاولت أن أبحث عن وظيفة، لكن لم يكتب الله لي، وحين أذهب تجمع أهلي من أمي وأخواتي دائما ما أتلقى الخصام، وعدم رغبتها برؤيتي، وطردي من منزلها أحيانا، ويتهموني بالسرقة أو بالعين حين يتباهون بأشيائهم الغالية أو بسفرتهم أو ملابسهم، وأنا والله لم أسرق شيئا، أتمنى لهم الخير! أصبح شعوري الآن تجاههم كره، ولا أطيق جمعتهم، وكرهت حتى نفسي، لماذا يكرهوني؟

المغرب اليوم

الحل : بخصوص ابتلائكم بالفقر، فإني أوصيك بالصبر على هذا البلاء، والشكر لما حباك الله به من جزيل النعماء في العافية والولد والدين، والإيمان بالقدر خيره وشره حلوه ومرّه، والرضا بالقضاء، واستحضار ما أعدّه الله لعباده الصابرين من عظيم الثواب والجزاء (إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب). - ضرورة مدافعة الفقر عملياً بالدعاء، وصح في الحديث: (اللهم إني أعوذ بك من الفقر والكفر)، والاجتهاد في السعي إلى توفير العمل والكسب الحلال. - وأما بخصوص والدك –غفر الله له– فإن من الواجب الدخول معه في حوار هادئ ومتزن متحليةً بالحكمة في اختيار الأسلوب والزمان المناسبين، ويستحسن الاستعانة بمن تأنسين منهم القبول لديه والتأثير عليه من أصحابه أو أقاربه، بتذكيره بواجب العدل بين الأولاد في الهبة والقسمة والعطيّة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: (اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم) متفق عليه؛ مما يستلزم أن يعدل والدك بين أولاده في قسمة البيت والمال. - وبصدد ذلك، فيتأكد في حقك ضرورة إزالة ما قد يكون في نفسه عليك أو زوجك من شبهة وتهمة، وذلك بضرورة التعامل مع والديك وإخوتك بمقتضى حسن الخلق والخدمة والمعاملة، وقد قيل في المثل: الإنسان أسير الإحسان. - الدعاء، ولا يخفى أثره الحسن في استمداد عون الرحمن وصلاح الدين والدنيا والآخرة (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca