آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قلة الوعي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

المشكلة : تزوجت وعمري 22 سنة، وصدقاً لم أكتشف قلة وعيي وفهمي للحياة إلا بعد 6 سنوات من الزواج، فزوجي إنسان متفهم وأعتبره صديقاً وفياً، ولكنه مقصر معي كزوج في حقوقي، رغم مناقشتي له، وخياناته متكررة، وتلاحقني، أو ربما ألاحقها للأسف، لا أعلم ما السبب، ولكن كثيراً ما يكون له حسابات على الفيسبوك، وما ألبث أن أكتشفها صدفة؛ حتى يعتذر ويعترف بخطئه ويعدني بألا يكررها، وبعد عدة أشهر أكتشف حساباً جديداً كان قد أنشأه بعد عدة أيام من اكتشافي للسابق، قررت أن أدخل كصديقة وأحاوره، هوايته كتابة الشعر، وللأمانة أشعاره جميلة، مشكلتي ليست في صفحته كشاعر، ولكن ما كنت أكتشفه من الخاص أحاديث وعلاقات جنسية مع النساء، دخلت باسم مستعار، وبقيت أحاوره إلى أن أخبرني بأنه لا ينجذب لزوجته، وإنها خيار متأخر؛ لأنه لم يجد من تناسبه لضيق الوقت؛ لأن أهله مسافرون، ضاقت بي الدنيا وعاتبته وصدمت، ولكني تمالكت نفسي وقررت أن أتعامل بعقلانية، فاتفقت معه أن يستمر في شعره، ولكن دون المحادثات على الخاص، فوافق ولكن أنا متأكدة أنه لا يزال يتحدث معهن، المشكلة أنه يهملني، ويهمل بيته وأولاده، وهو يعدني بالتغيير ويبدأ، ثم لا يلبث أن يعود لعاداته، وإن ناقشته يبدأ بالصراخ فماذا أفعل ؟

المغرب اليوم

الحل : واضح أن هناك مللاً يحوم في بيتك وأجواء علاقتك بزوجك، والملل هو الشيطان الخطير الذي يوسوس للشعراء بالدرجة الأولى، وخطورته هي التي تجعلهم يختلقون الأسباب العجيبة للتجديد، وإيقاظ شعلة الجموح والحيوية , حسن استخدام أدوات الترويض، وأنت القادرة على ذلك بسبب مهنتك التي ذكرتها في تفاصيل رسالتك، فأنت أيضا تحتاجين إلى التسلية والانطلاق، فلا تنتظري كل ذلك منه، على العكس أهمليه وأنشئي عالمك المسلي والممتع والمنطلق مع أولادك وأصحابك، وانطلقي طالبة منه بود وحيادية المشاركة، أشعريه من دون كلام أنه يفوّت فرصاً رائعة من المتعة والتسلية , ليس هذا فقط، بل اكتشفي شعراء آخرين واقرئي لهم، وعبّري عن إعجابك ولكن بصدق، فأخطر وأسوأ الأمور هي الكذب والافتعال، وأزيدك أن بإمكانك مشاركته مشاهدة أفلام جميلة جداً عن حياة شعراء وموسيقيين ومناقشتها، مما يساهم في إبعاد شبح الملل , تبقى مسألة الخاص والكلام الرخيص مع النساء، وسأقول لك إن هذا الوضع سيصل إلى حده، وسيتراجع أمام سيل من الأحداث الجميلة، التي تجعل واقعك العائلي والاجتماعي أكثر جمالاً ومتعة وعمقاً من واقع افتراضي رخيص وسخيف .

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca