آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مشااكل الأفلام الإباحية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

المشكلة: أنا فتاة في العشرين من عمري، الحمدُ لله ملتزمة بالصلاة وقراءة القرآن، مشكلتي أني بقيت مدة أشاهد الأفلام الإباحية، لكني قاومتُ نفسي وتركتُها منذ سنوات. وعندما كنتُ أشاهدها كانتْ تأتي في أحلامي، وكنتُ أستيقظ مِن نومي، وأشعر بأحاسيسَ غريبةٍ داخلي؛ لذلك ابتعدتُ عنها نهائيًّا ولله الحمد. المشكلة الآن أنني أصبحتُ أشعُر بتوتُّر وخوفٍ عندما أرى التعرِّي، أو عندما أرى أي صور جنسيَّة بطريق الصدفة! وتظل هذه الأشياء في بالي ولا أستطيع النوم. وأنا مخطوبة ومُقبِلة على الزواج، وأريد أن أتخلَّص مِن هذا التوتُّر والخوف، حتى لا يؤثِّر على أفكاري وحياتي الزوجية بعد ذلك.

المغرب اليوم

الحل : لا شك أنَّ الصراع النفسي بين خشية الله والمعصية صراع يُلازم الفكر، فالنفسُ المؤمنة لا تنعم بالسكينة إلا عندما تغلب تقوى الله والخضوع إلى أوامره، وما ذلك إلا بنعمةٍ مِن الله، وفضلٍ يُقدِّره ليرفع درجاتك، ويُبدلك لذة النجاة والحلال الطيب، بما أنعم من الزواج والارتباط الشرعي، نسأل الله أنْ يكونَ زواجًا ميمونًا مباركًا، وأنْ يصلح لك في زوجك. وإلا أنَّ الشيطان يتربص بالمؤمن ليضعف قلبه وإيمانه، ويستفزه بصوته مِن حيث لا يُبْصِر، وما يحدث معك الآن بعد توبتك هو وسوسة الشيطان المقرونة بالشعور بالذنب والإثم والخوف مِن غضب الله وعقابه، فتتألَّم روحك ونفسك ألَمًا خفيًّا يَميل إلى التوتر، ويُلاحق فِكرك الشعور بالذنب، ويشغلك به الشيطان ليصرفك عن الشعور بلذة العبادات وما أَحَلَّه الله لك مِن قنواتٍ مشروعة طيبة. والعلاجُ يَكْمُن في: إقصاء كافة المقاطع والصور التي تُعدُّ مِن المثيرات السلبية للخبرات السابقة، والبُعد كليًّا عن استحضار تلك الصور، ثم دَحْر الشيطان ووساوسه، والاستعاذة بالله مِن همزاته ولمزاته، واستثارة الطاقة النفسية السَّويَّة، والتمسُّك بتحريض الفكر الإيجابي للتغلب على الأفكار السلبية، بالانشغال بالذِّكر الكثير والعبادات، والأنشطة المحفِّزة للدماغ على التفكير الإيجابي، مثل: القراءات الثقافية والتربوية، وحَصْر الذهن في الخبرات العلميَّة والاجتماعية السارة للمساعدة في انحصار الأفكار والصور الذهنية السلبية والخبرات السيئة السابقة. اجتهدي في مُمارَسة بعض الأنشطة والمهارات التي تُساعد على تفريغ الطاقات الحركيَّة كذلك؛ مثل "ممارسة بعض التمارين الرياضية، وبعض الأنشطة الحرَكيَّة والأعمال اليدويَّة، وتمارين الاسترخاء والتنفُّس العميق، للتمكُّن مِن تفريغ المشاعر والخبرات السلبيَّة".

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca