آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الوسواس القهري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

المشكلة: أنا شابٌّ أعاني مِن الوسواس القهري والشك منذ 6 سنوات، وأتناول أدويةً للعلاج، تخرجتُ في الجامعة وعُيِّنتُ في إحدى المؤسسات التعليمية، وأصبحتُ عبئًا زائدًا على المؤسسة، وانتظرتُ نقلي من المؤسسة إلى مؤسسة أخرى لحل هذه المشكلة، لكن مدير المؤسسة التعليمية لم يُخبر الإدارة المسؤولة بأمري، لأنه يريدني أن أبقى في المؤسسة، والآن أُدرِّس لأربعة أقسام، والعدد الكلي للتلاميذ الذين أُدرِّس لهم 148 تلميذًا، ولديَّ 56 ساعة تدريس شهريًّا، وأبذُل جهدي وأجتَهِد في عملي ولا أتغيَّب إلا لعذر، وأحيانًا أُدرِّس ساعات إضافية خارج الحصص الرسمية، وأجهِّز الدروس في البيت، وأُصحِّح امتحانات التلاميذ، والحمدُ لله أقوم بعملي بشكل جيدٍ ولا أغش. المشكلة أني أخاف مِن كون المدير لم يُصرِّح بكوني زائدًا وعبئًا على المؤسسة؛ يعني: تستَّر على الأمر حتى لا أتركَ المؤسسة، مما جعلني أرى أن راتبي الذي أقبضُه فيه حُرمة! والوسواس يمنعني مِن التصرُّف في راتبي.

المغرب اليوم

الحل: يبدو أن الحسَّ الإيماني عندك مرتفعٌ، وهذا أمرٌ تُحمد عليه، ولا شك أن التحقُّق مِن الكسب الحلال مطلَبٌ مشروعٌ؛ فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الحلال بَيِّن، والحرام بَيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهنَّ كثيرٌ مِن الناس، فمَن اتقى الشبُهات استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشبهات وقَع في الحرام، كالراعي يَرعى حول الحمى يُوشك أن يرتع فيه، ألا وإنَّ لكل ملِك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإنَّ في الجسد مضغة إذا صلحتْ صلح الجسد كله، وإذا فسدتْ فسد الجسدُ كله، ألا وهي القلب))؛ متفق عليه. ومعلوم أن المكاسب تنقسم مِن حيث الحلُّ والحرمةُ إلى ثلاثة أمور: • حرام لا شبهة فيه؛ مثل: لحم الخنزير والخمر. • حلال لا شبهة فيه؛ مثل: الماء والخبز. • مشتبهات مثل أمور المعاملات المختلف فيها. وموضوعك هو مِن النوع الثالث، والمشتبه يخرج عن دائرة الاشتباه ببيان حاله، فيلتحق بالقسم الأول أو الثاني. وموضوعك تحديدًا يلتحق بالقسم الثاني للأسباب التالية: • لأنه لا يظهر فيه مبدأ الغش؛ حيث إنك لستَ مسؤولًا عن طريقة نقلك وتحويلك مِن جهة إلى أخرى، وإنما هذا مسؤولية مَن هو أعلى منك رُتبة. • راتبك يتعلق بـ(أداء العمل) وليس بـ(طبيعة الجهة)التي تعمل تحتها، وطالما أنك تُؤدي عملك كاملًا مَوفورًا في المدرسة التي أنت فيها فليس عليك شيءٌ. • على افتراض وجود أدنى شُبهة في الجهة التي تعمل تحتها، فأنتَ في نهاية المطاف تعمل تحت مظلة جامعة تتعلَّق بالتعليم، ولا يضرُّ انتقالك من جهة إلى أخرى. • فتلك أسباب ثلاثة تجعل راتبك الذي تتسلمه (حلالًا)، وليس عليك فيه أدنى شبهة. تنبيه أخير يتعلق بك، وهو كونك تُعاني من (الوسواس القهري) سيُؤثر هذا الموضوع في نفسيتك كثيرًا؛ لذلك نقترح عليك بعض الأمور للتعامل مع الوسواس القهري: • لا تُفكر كثيرًا في موضوع الراتب، واصرف الفكرة حالَ مبادرتها إلى ذهنِك. • قد تستدعي الحالة تدخُّلًا دوائيًّا، وهنا يفضل زيارة الطبيب النفسي. • استعذْ بالله، والجأْ إلى ربك دومًا، وسل الله تعالى العافية. • تأمل في يُسر الشريعة وسعتِها، ولا تضيق ما وسَّعتْه الشريعة في باب المعاملات.

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  -
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca