آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرقص والحنّاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المغرب اليوم

الحلم: حلمت بأني كنت في مكان لا أعرفه. وكنت أنا وأختي التي تصغرني، ومعنا ابنة أختي الصغيرة، ورأيت وكأن أختي كانت ممسكة بها، وكنا نسير في ممر واسع موجود فيه فتيات واقفات جهة اليمين. لم ار أشكالهن بسبب الظلمة ولم اعرفهن. ثم اتجهنا جهة اليسار، فوجدنا فناءً واسعًا تجلس في نساء كثيرات. ووجدنا بينهن فتاة نعرفها سلّمت عليّ وعلى اختي، وسألت عن اختي الكبيرة لتُسلّم عليها. فذهبت ابنة أختي لترشدها الى مكان أمها، وشعرت وكأن اختي الصغرة ذهبت معهنّ. ثم وقفت انا، فرأيت كأن غطاء من الصفيح يغطي جانب الحوش. وكانت هناك نساء كثيرات يقمن بالرقص ولكني ام اسمع أغاني أو موسيقى. ومن بين الراقصات عرفت واحدة ما إن رأتني، حتى تركت الرقص وجاءت وجلست الى جانبي، وشعرت وكأنها شكلها تغيّر وأصبحت تشبه أختها، فصافحتني بيدها وقبلتني على الخدين. وعندما رأيتها، تغير شكلها مرة أخرى وأحسست بأني لست سعيدة لأنني رأيتها، ثم نظرت الى الجهة الأخرى، فرأيت ابنة بنت عمّي متزينة وكأنها طويلة وأطول من الواقع. وذهبت للسلام عليها. وبعدها، أتت امرأة للسلام عليها فأمسكت بيدها وبدأت تقبّل يديها الاثنتين بشغف، وكل النساء ينظرن اليها. ومعهن اختي الأصغر من أختي الكبيرة، وكانت تلك السيدة تجلس مستندةً الى الجدار. وانا أبتسم لها كي لا تشعر بالاحراج. ولكن ابنة عمّي شعرت بالحرج والخجل من تصرف المرأة في تقبيل الايادي. فخرجت من دون أن تسلّم علة احد. ثم ذهبت الى اختي وسألتها عمّن تكون هذه المرأة التي تقبّل يديّ ابنة بنت عمي؟ فقالت: يقولون إنها امرأة تعرفها من المكان الذ تعيش فيه الآن. ولكنها امرأة غريبة في تصرفاتها. فقلت لأختي إنني لم اكن أريد حضور هذه المناسبة بسبب الحنّاء التي في شعري. ثم وضعت يدي على رأسي وكأني أتفقد الحنّاء. فقالت لي: "دعي أخاك" وهو اصغر إخواني، يوصلك الى البيت". وفجأة وجدت نفسي في السيارة واخي يجلس مكان السائق، وشعرت وكان اختي الصغرى معنا. فما تفسير هذا الحلم الغريب؟

المغرب اليوم

التفسير: حلمك يا عزيزتي متضارب ومتداخل في احداثه، ما يهمّني فيه الرقص والحنّاء. والرقص يدل على الغم والمصيبة او الفضيحة. فمن رقص لغيره فإنه يشاركه في المصيبة. ومن رأى انه يرقص في منزله وحيدًا، فإن رقصه بشرة فرح. أما المريض. فإذا رقص فإن مرضه سيطول وقلقه سيزيد. والرقص فوق مكان مرتفع ينذر بالخوف. ومن رأى أنه يرقص داخل بيته وحوله اهله، وليس بينهم غريب، فإن ذلك خير لكل الموجودين، ورقص المرأة في المنام يدلّ على فضيحة كبيرة، وإذا استمر الرقص لفترة من الوقت، يشير ذلك الى استمرار المشاكل وعدم القدرة على حلّها. أما بالنسبة الى الحناء، فهي زينة للمرأة أو سرور بشكل عام. وهي للعزباء زواج وراحة قلب وهناء. وخضابها على الشعر يدل على الستر والتغطية، وعلى تغيير الحال الى الأفضل، وعلى صلاح الأمور، لأنها تصلح الشعر وترطبه وتزيّنه. وهي تدل ايضًا على تفريج الهموم. والحناء للمتزوجة تدل على تحسين أحوالها مع زوجها. وعليك ان تأخذي ما يناسبك من التأويل الذي يتماشى مع ما تشعرين به في احوالك، والله تعالى أعلم.

gfh

GMT 06:52 2022 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

تفسير رؤية الدم في الحلم

GMT 17:35 2022 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

تفسير حلم شرب الماء في المنام

GMT 17:39 2022 الأربعاء ,23 شباط / فبراير

تفسير الحلم بالسحر

GMT 14:53 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

تفسير حلم عيد الميلاد في المنام

GMT 14:52 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

تفسير حلم زيارة قبر الأب في المنام
الدار البيضاء اليوم  -

GMT 09:14 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 09:32 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مختارات مثالية من الشموع لمُحبّي الرومانسية والهدوء

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 13:26 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

فيفو تتحدى سامسونغ بأحدث سلسلة الهواتف Z6

GMT 17:20 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة باللون الأسود من وحي كارن وازن
الدار البيضاء اليوم  -
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca