آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الهزيمة أمام أتلتيكو تقرب غوارديولا من إخفاق مألوف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الهزيمة أمام أتلتيكو تقرب غوارديولا من إخفاق مألوف

الهزيمة أمام أتلتيكو تقرب غوارديولا من إخفاق مألوف
برلين ـ المغرب اليوم

بعد إخفاق المدرب بيب غوارديولا في إلهام بايرن ميونخ للفوز على أتلتيكو مدريد بقيادة دييغو سيميوني في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء، قد يتساءل مانشستر سيتي إذا كان بالفعل تعاقد مع الشخص المناسب لقيادته في السنوات الثلاث المقبلة.

وسجل ساؤول نيغيز هدفاً رائعاً، ليمنح أتليتيكو الفوز 1-0 ذهاباً، ويترك فريق المدرب غوارديولا في حاجة ماسة إلى أداء هائل في مباراة العودة في ميونخ، للحيلولة دون خروج بايرن للمرة الثالثة على التوالي من الدور نصف النهائي لدوري الأبطال أمام فريق من إسبانيا.

وغوارديولا في طريقه لقيادة بايرن للفوز بلقب الدوري الألماني للمرة الثالثة على التوالي، لكن فترته التي استمرت 3 سنوات مع الفريق سيتم تقييمها بلا ريب، بمدى قدرته على الفوز بلقب أرفع بطولة قارية للأندية معهم.

وفاز غوارديولا بدوري الأبطال مرتين في 4 سنوات مع برشلونة، واحتفل بالانتصار الأول في 2009 مع اثنين من مسؤولي النادي هما تكسيكي بيغرستين وفيران سوريانو اللذان تركا الفريق الإسباني وانتقلا إلى مانشستر سيتي.

وفي فبراير (شباط) الماضي، اختار سيتي، الذي تعادل 0-0 في ذهاب نصف النهائي الآخر مع ريال مدريد، غوارديولا مدرباً جديداً له اعتباراً من الموسم المقبل، إذ اعتبروه مثل بايرن الشخص المناسب لقيادتهم للمجد الأوروبي.

لكن إذا لم يستطع إيجاد حلول لأتليتيكو فان غوارديولا سيشاهد النهائي المقرر في ميلانو في 22 مايو (أيار) عبر شاشات التلفزيون، وقد يتأهل ناديه الجديد للنهائي في غيابه.

وأقر غوارديولا بأن أتليتيكو تفوق على فريقه لعباً وأداءً، وضغط عليه في جميع أرجاء الملعب ودافع باستبسال ما قلص القدرات الهجومية لبايرن وأجبره على التسديد من بعيد.

وقال غوارديولا: "يتعين علينا اللعب بسرعة أكبر في الإياب".

ولاحت لبايرن عدة فرص أبرزها تسديدة ديفيد ألابا في إطار المرمى، لكنه نادراً ما سيطر على المباراة وافتقد النهم والرغبة في الانتصار التي تحلى بها أتليتيكو.

ونجح سيميوني في إغلاق مفاتيح لعب بايرن الهجومية، واستطاع لاعبو أتليتيكو الخروج بشباك نظيفة للمرة الثامنة في 11 مباراة بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

وبعد أن أطاح ببرشلونة حامل اللقب في دور الـ16 يمضي المدرب الأرجنتيني في طريقه بقوة للصعود بأتليتيكو إلى النهائي للمرة الثانية في ثلاثة مواسم.

وإذا استطاع الخروج منتصراً من مباراة الإياب في ميونخ، ستتعزز سمعته كثيراً، وربما ينظر مسؤولو مانشستر سيتي بعين الحسد وقتها إلى أتلتيكو.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهزيمة أمام أتلتيكو تقرب غوارديولا من إخفاق مألوف الهزيمة أمام أتلتيكو تقرب غوارديولا من إخفاق مألوف



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca