آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

5 أسباب ستُعيد الفيصلي الأردني لواجهة الألقاب المحلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 5 أسباب ستُعيد الفيصلي الأردني لواجهة الألقاب المحلية

الفيصلي الأردني
عمان - المغرب اليوم

أصبحت جماهير النادي الفيصلي الأردني أكثر تفاؤلاً بشأن فريق كرة القدم حيث تتشوق لرؤيته ليدشن حضوره مع بداية الموسم المقبل، في ظل حرص الإدارة مؤخراً على استقطاب لاعبين مؤثرين يمتلكون قدرة المنافسة على الألقاب.
 
ويجمل موقع المغرب اليوم عبر هذا التقرير الأسباب التي ستعيد الفيصلي لواجهة المنافسة على الألقاب المحلية بالموسم المقبل ، مع الإشارة إلى ان الفيصلي سيبدأ موسمه بمواجهة مرتقبة تجمعه مع الوحدات يوم 21 اب/ اغسطس المقبل في لقاء كأس السوبر، والأسباب هي:
 
أولاً: التعاقدات المميزة
 
 كانت ادارة النادي الفيصلي في طليعة الإدارات التي حرصت على تدعيم صفوف الفريق مع انتهاء الموسم الماضي، حيث قامت حتى الآن بالتعاقد مع 14 لاعب والغالبية العظمى منهم يعتبرون من أهم نجوم الكرة الأردنية كرائد النواطير وشريف عدنان وياسين البخيت وعبد الإله الحناحنة وعصام مبيضين إلى جانب تجديدها لعقد حارس المرمى محمد الشطناوي، وحبل الاستقطابات ما يزال على الجرار حيث أن النية تتجه لتدعيم صفوف الفريق بمحترفين أجانب في الأيام المقبلة.
 
والمتأمل لنوعية اللاعبين الذين استقطبهم الفيصلي مؤخراً، فإنه يجد بأن تشكيلة الفيصلي في الموسم المقبل ستكون أقوى بكثير من الموسم الماضي، وتدعيم صفوف الفريق بهذا الكم من اللاعبين يؤشر على سعي مجلس ادارة النادي الفيصلي لتدارك أخطاء الماضي وبما يضمن استعادة الفريق لهيبته وبريقه كمنافس شرس على كافة الألقاب المحلية وبطولة كأس الإتحاد الآسيوي.
 
ثانياً: عودة الطيور المهاجرة
 
 عانى الفيصلي خلال الموسم الماضي من هجرة عدد كبير على صعيد لاعبيه المؤثرين وبحيث كان لخروجهم من النادي الأثر السلبي الكبير على اداء ونتائج الفريق الذي كان مهددا بالهبوط، وعودة أبناء النادي للفريق اقرار ضمني من ادارة النادي على تصحيح الأخطاء التي وقعت فيها حينما تخلت عن هذه الكوكبة المهمة، وبلا شك فإنه وبعودة هؤلاء اللاعبين فرصة لتتقرب ادارة النادي من الجماهير الغاضبة وذلك من خلال تلبية بعض رغباتها والتي كان من ابرزها ضرورة العمل على عودة ابناء النادي.
 
ثالثاً: تحسن الوضع المالي
 
 يبدو أن الوضع المالي للنادي الفيصلي قد تحسن نوعا ما، وسبب التحسن قد يعود ربما لاستقطاب الإدارة لداعمين مهمين لابرام الصفقات، ولأن ادارة الفيصلي ادركت بأن نجاح العمل واعادة الفيصلي لسابق عهده لن يتحقق الا بتوفر السيولة المالية فقد عملت على توفير ذلك، ولهذا وجدنا الإدارة لديها القدرة على اقناع عدد كبير من اللاعبين بالعودة للفريق بفضل امتلاكها لوفر مالي جعلها قادرة على ابرام الصفقات وحسمها بل ودفع مقدمات العقود نقداً، لكن تبقى الادارة مطالبة بضرورة توفير السيولة المالية خلال الموسم المقبل للإيفاء بمستلزماتها المالية تجاه اللاعبين دون أي تأخير او نقصان تفادياً لحدوث أي اضرابات أو اشكاليات قد تعطل من مسيرة الفريق.
 
رابعاً: جمهور يعشق الفريق
 
 سيحظى الفيصلي الموسم المقبل بالتفاف جماهيري كبير في ظل حالة التفاؤل التي تسود جماهيره جراء الصفقات التي تم ابرامها مؤخراً، حيث بدأت الجماهير تستعيد ثقتها بالفريق وبمدى قدرته على العودة للمنافسة على الألقاب بعدما كان الموسم الماضي يخرج من المنافسة على لقب الدوري بوقت مبكر، والتفافها منذ البداية خلف الفريق سيشكل دافعاً مهما للاعبين للبحث عن المنافسة على الألقاب.
 
وجسدت جماهير الفيصلي حالة من العشق لفريقها عندما عادت لتسانده في اللحظات العصيبة من الموسم الماضي لتلعب دوراً مهما في اجتيازه لذلك الظرف الصعب.
 
خامساً: الإستقرار الفني
 
 حافظ فريق الفيصلي على استقراره الفني بتواجد راتب العوضات لموسم جديد مع الفريق وهي خطوة بالاتجاه الصحيح وخاصة ان ادارة النادي الفيصلي تعي تماما بأن من بين الأسباب التي كادت أن تقود الفريق للهاوية بالموسم الماضي تتمثل بغياب الإستقرار الفني، كما أن الجهاز الفني الحالي كان المشرف المباشر على التعاقدات الأخيرة التي أجرتها ادارة النادي الفيصلي وهي تعاقدات جاءت بتنسيبات من راتب العوضات المدير الفني.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أسباب ستُعيد الفيصلي الأردني لواجهة الألقاب المحلية 5 أسباب ستُعيد الفيصلي الأردني لواجهة الألقاب المحلية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca