آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجيش في مأزق وروماو في موقف حرج

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجيش في مأزق وروماو في موقف حرج

نادي الجيش المغربي
الرباط - المغرب اليوم

لم ينجح نادي الجيش المغربي لكرة القدم،في إعادة الثقة لجماهيره، وعاد ليعزف نغمة نشاز بعد البداية المتواضعة التي وقع عليها في الموسم الكروي الجديد، حكاية التراجع بدأت بعد الخروج الكارثي من منافسة الكأس وإقصائه من طرف شباب الحسيمة، وذهب طموح السير بعيدا في هذه المنافسة أدراج الرياح.

التعثر الثاني جاء بعد الانطلاقة المخيبة للفريق العسكري في الدوري المغربي للمحترفين، خسارة مذلة أولى أمام الوداد بطل المغرب 4/2 تلاه تعادل على الأرض بمذاق الخسارة أمام أولمبيك أسفي 1/1، وهو التعادل الذي كان النقطة التي أفاضت كأس غضب جماهير الفريق التي لم تعد تتحمل المزيد من التراجع، ذلك أن الانتقادات التي توجه حاليا للمسؤولين والجهاز الفني واللاعبين ما هي إلا تحصيل حاصل للمستوى المخيب الذي ظهر به الفريق في الموسم الماضي، بعد أن عانى كثيرا وكان ضمن الأندية التي نافست على البقاء.

ولم تكن النتائج االسلبية التي سجلها الجيش هي السبب التي كانت وراء تعرضه للانتقادات، ولكن المستوى المتواضع الذي قدمه اللاعبون هو ما زاد من غضب الجماهير العسكرية التي سلطت من الآن سهام النقد وطالبت برحيل المسؤولين، بدليل اللافتات التي رُفعت في المباراة أمام أولمبيك أسفي.

ونال المدرب جوزيه روماو حظه من الانتقادات نظرا لعدم قدرته على إعادة التوازن للفريق الذي وعد به، وفشله في وضع بصمته الفنية والتكتيكية بالفريق، ويخشى جمهور الجيش أن يكون عهد روماو قد انتهى بعد فشله الذريع في تجربة الموسم الماضي مع الرجاء البيضاوي، خاصة أنه وجد صعوبة في فك شفرة تواضع فريقه، فهل سينجح الجيش في الخروج من عنق الزجاجة أم أن خريف الغضب سيستمر في الإطاحة به؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش في مأزق وروماو في موقف حرج الجيش في مأزق وروماو في موقف حرج



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca