مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري

الدار البيضاء اليوم  -

مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري

بقلم رزان عادل الحجيري

ازداد في الآونة الأخيرة الاهتمام بالأسرة وكل ما يتعلق بالمشكلات التي تواجهها بسوء التواصل الأسري والتفكك والطلاق والإدمان والحالات النفسية وغيره مما أدى الحاجة إلى ازدياد فتح مراكز وخدمات الإرشاد الأسري . 

إذ أن الأسرة هي نواة المجتمع الأولى فيها ينشأ الطفل وينطلق منها ليصبح فرداً فاعلاً فالأسرة السليمة التي تساهم في تشكيل أفرادها بأسس سليمة وتدعمها دعماً معنوياً ومادياً مما يشعرهم بالاطمئنان وبدوره يعكس ذلك على المجتمع دوراً إيجابيا . 
مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري لأن معظم مشكلات الحياة تظهر منذ نشأة الفرد حتى تقدمه بالسن .

فأصبحنا نحتاج إلى الوعي إلى إرشاد منه نمائي وهو الإرشاد في مراحل النمو المختلفة فكل مرحلة مهمة وحساسة في عمر الفرد تبني الكثير من شخصيته وخلفيته وتحتاج إلى إرشاد ورعاية من متخصصين في الإرشاد . فالإرشاد النفسي الأسري يهدف إلى مساعدة الوالدين في رعاية أبناءهم رعاية نموهم جسمياً ومعرفياً وانفعالياً واجتماعياً وخلقيا بحيث يتحقق لهم النمو المتكامل السوي التي تؤدي إلى رشد سوي وشيخوخة سوية

كما تحتاج إلى إرشاد تربوي فالبرامج الإرشادية تهدف إلى تقديم المساعدة في التغلب على أية صعوبات تقابلهم ومساعدتهم على بلورة ذواتهم وهوياتهم على نحو صحيح والتي تتفق وقدراتهم وميولهم . ويجب أن يكون واضحاً في أذهاننا أننا بحاجة  إلى الإرشاد الأسري والمجتمع بحاجة إلى ذلك . فالأسرة هي النواة وبها طاقات ينبغي رعايتها وتوجيهها الوجهة الصحيحة التي تحقق للأسرة النجاح ولمجتمعها التقدم والنماء. وإذا لم يتحقق ذلك فالطاقات ستكون مهدورة وقد تتحول الى طاقة هدم وتخريب لقواها ولتماسك المجتمع وتكامله 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري مع تقدم الانفتاح العالمي على الثقافات والحضارات نحتاج إلى الإرشاد النفسي الأسري



GMT 21:12 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

الطلاق التعسفي

GMT 07:03 2022 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

اذا طرق العنف بوابة الزواج

GMT 06:23 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

العقوبة بمن يستغل الاطفال في يوميات مشاهير السوشال ميديا

GMT 16:18 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

في مجتمعنا نساء مضطهدات…وتفسير خطأ للجندرة!

GMT 20:00 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الطلاق المبكر..أليس منكم رجل رشيد ؟

GMT 18:09 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الطلاق المبكر..أليس منكم رجل رشيد ؟

GMT 13:33 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 18:51 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca