علموا اولادكم قيمة العلم والعمل

الدار البيضاء اليوم  -

علموا اولادكم قيمة العلم والعمل

بقلم - جمال علم الدين

ان الهدف الاساسي في نهضة أي دولة هو العلم والعمل لذلك يجب على الدولة تحفيز شبابها على نهل العلوم المختلفة من علماء جامعاتها ومعاهدها وكافة مؤسساتها العلمية وان ترتقي بقيمة العمل حيث تبرز اهميته وتوطن في عقولهم قيمة العمل

إنّ العلم هو مصباح ومفتاح العمل، فالإنسان حين يكتسب العلم فإنّه يكتسب المصباح الذي ينير له دربه ويمكّنه من توسيع مداركه وآفاق تفكيره في الحياة، كما أنّ العلم هو مفتاح الولوج إلى كثيرٍ من مناحي الحياة والطّريق الذي يمكّن الإنسان من تطبيق ما تعلّمه، وإنّ النّاظر في الحياة ليتبيّن كيف يترادف العلم والعمل ويكمّلان بعضها البعض.

فقال تعالى (وقل رب زدني علمًا) وقال سبحانه (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً للجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما صنع.

وجدير بنا جميعًا أن نعرف للمعلمين فضلهم، وأن نبادرهم بما يستحقون من التقدير والاحترام والتبجيل، ونقدم لهم الشكر الصادق الجزيل على ما يبذلون من جهد في تخريج الأجيال ورعايتها والاهتمام بها، فالمعلمون هم حق بناة المجتمع، ومنارات الخير فيه.

وكل هذا مبني على العلم، فالمعلم أخذ العلم وأعطاك إياه وأنت أخذت العلم من المعلم وأعطيته لغيرك وهكذا.

والعمل شرف للإنسان، وكرامة له، فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، أي: العبادة والعمل.

كل إنسان في المجتمع ينبغي أن يكون له عمل، ما دام قادرًا على العمل والعطاء...أن يكون معلمًا أو طبيباً أو جنديًا أو مهندسًا وغيرها من الأعمال.

وكل عمل شرف للإنسان ما دام العمل جائزًا ليس محرمًا، وكل عامل له مكانة وتقدير في المجتمع، فالمجتمع الذي يحتاج إلى المعلم والمهندس والطبيب

 وحتى إلى عامل النظافة، فمن دون وجود عامل النظافة لكانت اتسخت كل المدينة ونقلت الأمراض الخطيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علموا اولادكم قيمة العلم والعمل علموا اولادكم قيمة العلم والعمل



GMT 19:42 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

في متاهات التعليم

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 10:27 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعــات؟!

GMT 09:27 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

GMT 09:26 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الرد على الإرهاب بالعلم والعمل

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر

GMT 10:48 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الإرشاد النفسي والتربوي

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اختراع ..اكتشاف .. لا يهم.. المهم الفائدة

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca