في حب أحلام شلبي

الدار البيضاء اليوم  -

في حب أحلام شلبي

بقلم : بوسي شلبي

شقيقتي الاعلامية الكبيرة الراحلة احلام شلبي هي التي حببتني في المجال الاعلامي فقد كنت دائما اتواجد معاها وأنبهر بطريقة أدائها مما أدى إلى تعلقي كثيرا بالمجال الإعلامي فهي مثلي الأعلى في الإعلام وفي الحياة  .
وكذلك هي رمز الأناقة في الإعلام المصري هكذا كانوا يلقبونها لذا تعلمت منها الأناقة و حب الأناقة .
فأنا عاشقة للأناقة منذ صغري ونحن كعائلة نعشق الأناقة في الأصل أنا وأمي وشقيقتي جميعنا ، بمعنى إن أناقتنا لا تخص التلفزيون فقط ولكن عندما تظهر تلك الأناقة على الشاشة تكون محل النظر وتلفت الإنتباه ، وحرصت على الأناقة دائما لأن الإعلامية تدخل كل بيت ونحن عندما نزور ضيف نرتدي أحلى ما لدينا فما بالك الإعلامية التي تدخل كل البيوت من خلال شاشة التلفاز .
أما سر العلاقة الوطيدة بيني وبين العديد من الفنانين فقد تربيت في وسطهم في الجيل السابق لي ، وكانوا اصدقاء لشقيقتي احلام وكانوا دائما متواجدين في المنزل الخاص بنا ، والحياة بيننا ليست بها مصالح فليس العلاقة بيننا مذيعة وفنانين فنحن اسرة واحدة ، كبرت معهم وعشت معهم وعندما دخلت الوسط تعرفت بالجيل الجديد وكنت معهم في البدايات في نجاحتهم وفي شغلهم وفي اول مشهد قدموه ، فالعلاقة بيني وبينهم علاقة صداقة بالإضافة الى ان معاملتي طيبة مع الاخرون ليس لدي كراهية لأحد  وكل هذا أيضا تعلمته من شقيقتي التي كانت تحب كل الناس وليس لديها أي عداء لأي شخص ، عاشت تحب كل من يحيط بها ورحلت وظل من يحيط بها يحبها لحبها لهم رحمة الله عليها .
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في حب أحلام شلبي في حب أحلام شلبي



GMT 13:28 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 14:11 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:44 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 04:49 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 12:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 22:35 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

الضبط الذاتى للصحافه والاعلام

GMT 03:47 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

ربي يقوي عزايمك يا يمه ...

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca