بقلم - المرشدة السياحية نجلاء بدر
تنقسم السياحة للعديد من الأنواع منها السياحة الدينية وهي قيام الفرد بالانتقال من مكان إقامته إلى الأماكن المقدسة في دولته ذاتها أو الانتقال إلى دولة أخرى. كزيارة المساجد والأضرحة أو أماكن العبادة مثل مكة والمدينة، وبهذا النوع من السياحة يقوي الوازع الديني وينعش الجانب الروحي وهناك السياحة العلاجية وهو قيام الفرد بزيارة المنتجعات الصحية والمصحات العلاجية وغيرها الكثير، إذ يكون الهدف من هذه السياحة علاج الجسد من الأمراض في مراكز مثلًا تمتلك كفاءات عالية، مع ترفيه النفس أما السياحة الاجتماعية وهي قيام الفرد بالرحلات الجماعية في أيام الأجازات للترفيه وزيادة النشاط النفسي والجسدي لهم وتكون مع جماعات كثيرة تكون شركات معينة مسؤولة عنها بحيث تؤمن لهم جوًا رائعًا وتنظم لهم برنامجًا مناسبًا لزيارة الأماكن وتوفر لهم أماكن للإقامة.
وهناك نوع جديد من السياحة وهي سياحة المؤتمرات وقد ازدهرت هذه السياحة مع التطورات التي صاحبت المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، فسياحة المؤتمرات تكون بعمل مؤتمرات متنوعة في مختلف البلدان ويتوجه إليها الأفراد لحضورها مع الترفيه، بحيث تكون مجهزة بأماكن للإقامة وقاعات لحضور المؤتمرات ووسائل اتصال وخدمات كثيرة غيرها.. وهناك السياحة الرياضية، وتوفر جميع المسلتزمات لهذه السياحة سواء أكانت داخلية أم خارجية، فيسافر إليها السياح لقضاء أوقات ممتعة.. وممارسة العديد من الرياضات المائية أو الشاطئية.