ماذا لو كنت دينا الشربيني؟

الدار البيضاء اليوم  -

ماذا لو كنت دينا الشربيني

بقلم : غنوة دريان

سؤال خطر ببالي كثيرا وأنا أتخيل تلك النجمة الجميلة، وهي عائدة على متن طائرة خاصة برفقة عمرو دياب، الذي يبدو أن خبر زواجهما لم يعد شائعة، بل أصبح حقيقة واقعة، والسؤال هو: ماذا لو كنت دينا الشربيني؟ التي كانت منذ عام سجينة بتهمة تعاطي المخدرات، وحوربت عندما خرجت من السجن لكي لا تعود إلى عالم التمثيل، ولكنها تحدت وصمدت ووقف إلى جانبها زملاء لها وعادت إلى التمثيل من جديد، ابنة الـ31 عاما مليئة بالحياة والموهبة، وعلى قدر كبير من الجمال وخفة الظل، مما دفع بنجم نجوم العالم العربي عمرو دياب إلى الزواج بها.

 لو كنت مكان دينا الشربيني لم أكن لأصدق بأن حياتي سوف تنقلب رأسا على عقب من جحيم السجن والقتال من أجل العودة إلى الفن إلى نعيم الزواج من عمرو دياب، صحيح أن عمرو دياب قد تجاوز الـ50 من العمر، ولكن لا يمكننا على الإطلاق تجاهل الكاريزما والنجومية والشعبية التي يتمتع بها، ولولا كل ذلك لما أقدمت  زينة عاشور على الزواج منه، وهي زميلة المدرسة التي أعرفها جيدا ابنة سيدة الأعمال رئيفة عاشور صاحبة أول مركز للتجميل في بيروت في حقبة الثمانينات، حيث كانت تملك "سنتر عاشور" للتجميل.

فزواج عمرو دياب من زينة لم يشكِّل مفاجأة لي على الإطلاق لأنهم عائلة تحب الموسيقى وتهوى الشعر، وكانت تجمعهم صداقة بالكثير من الفنانين في لبنان والعالم العربي، أما أن تتزوج دينا الشربيني من عمرو دياب، فبالنسبة للكثيرين كانت مفاجأة ، وعدت لأفكر ماذا لو كنت دينا الشربيني؟ هل أرقص فرحا؟ هل أخاف من الغد؟ هل اعتزل التمثيل من أجل عيون الحبيب؟ أم أن حكاية الزواج تلك سوف تستمر ما بين الـ"نعم" أو الـ"لا" إلى ما شاء الله.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا لو كنت دينا الشربيني ماذا لو كنت دينا الشربيني



GMT 08:59 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية زينة عاشور وعمرودياب

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca