محمد رمضان يكرر نفسه في "الأسطورة"

الدار البيضاء اليوم  -

محمد رمضان يكرر نفسه في الأسطورة

الفنان محمد رمضان
بقلم _إسلام خيري

تم عرض مسلسل "الأسطورة" خلال شهر رمضان الماضي وعلى الرغم من أنه لاقى نسبة مشاهد كبيرة إلا انه على الرغم من ذلك فنجد أن الفنان محمد رمضان لم يقدم أي جديد يحسب له كغيرة من النجوم الدراما خلال السباق الماضي حيث قدم الفنان مصطفى شعبان خلال السياق الدرامي لمسلسل "أبو البنات" شخصية جديدة تمامًا عليه بشهادة الجميع ونفس الشيء ينطبق على الفنان عمرو سعد الذي قدم لنا دراما صعيدية مختلف عن المعتاد في مسلسل "يونس ولد فضة" مع الفارق في المقارنة بين رمضان ومصطفى وعمرو إلا إننا نتحدث طبقا لمبدأ التحديد والاختلاف وعدم تكرار نفس الشخصيات .
 
رمضان في دور الشاب الجامعي المتفوق في بداية أحداث المسلسل كان أدائه غير مقنع لكثير من المشاهدين نظرًا لان الجمهور غير معتاد ان يشاهد رمضان في دور الشاب الضعيف المنكسر الذي يعاني من صعوبات الحياة كما ان نسبة مشاهدة المسلسل لم ترتفع إلا في الحلقات الأخيرة بعدما تحول رمضان من دور الشاب الضعيف المنكسر الى أسطورة في تجارة السلاح وهنا بدأت نسبة مشاهدة المسلسل ترتفع حيث ان رمضان أصبح مرتبط في ذهن الجمهور بأدوار الشر القوية ولا يريد أن يشاهده إلا في هذه الأدوار فقط .
 
رمضان منذ أن قدم فيلم "عبده موته" وحقق نجاح كبير والمنتجين أصبحوا يحصرونه في مثل هذه الأدوار وهو نفسه أصبح يدرك أن دور الشاب القوي "الفتوة" هو الدور الأنسب لكي يجسده على الشاشة سواء دراميا أو سينمائيا .
 
مسلسل "الأسطورة" لا يختلف كثيرا عن اليتيمة التي يقدمها رمضان في أعماله الفنية الدرامية والسينمائية والتي تعتمد على القوة والبلطجة والأكشن والمتابع لمسلسل "الأسطورة" يدرك جيدا أن رمضان يجدد ويطور من نفسيته بينما يقدم نفس الدور ولكن بشكل متخلف عن الآخر كاختلاف أسماء الشخصيات والنجوم المشاركين في العمل ليس أكثر فـ"الأسطورة" لم يقدم جديد لرمضان ولكنه يعدد تكرار لما يقدمه رمضان في أعمال سابقة .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رمضان يكرر نفسه في الأسطورة محمد رمضان يكرر نفسه في الأسطورة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca