السبكي والإبراشي مباراة الفن والإعلام

الدار البيضاء اليوم  -

السبكي والإبراشي مباراة الفن والإعلام

نسرين علاء الدين

اشتعلت الساحة الإعلامية والفنية أخيرًا بين مؤيد ومعارض للأزمة التي نشبت بين الإعلامي وائل الإبراشي والمنتج السينمائي أحمد السبكي من خارج الملعب يبدو أن الأزمة مستحدثة ولكن حقيقة الأمر أن الشجار بين الطرفين ماهو إلا تحصيل حاصل لتراشق لفظي وخلاف عن بعد منذ فترة فكلا منهما يرفض الآخر ولكن دون صدام مباشر.
وبالفعل نصب الإبراشي الفخ للسبكي على الهواء وترك الساحة لضيوفه لاستفزازه حتى حدث ماتم الترتيب له وهو أن ينفعل السبكي ويخرج عن شعوره ويسبّ الإبراشي بسبب رقصة فتاة بالسنجة، ويصل الأمر إلى القضاء بعد أن فشل الوسطاء في إنهاء الأزمة.
 لم اتخذ صفًا مدافعًا عن السبكية بالفعل قاموا بتصدير فن فاسد ولن يدركوا بسبب الجهل كون الفن رسالة توجه الرأي العام وتحدد مصير الذوق العام وتشكّل وجدان الشباب الذي يتخذ من أبطاله قدوة للمجتمع.
ولكن كل ما في الأمر أني أرفض فكرة المؤامرة المدروسة الأركان مع كامل الاحترام للإعلامي الكبير وائل الإبراشي الذي احترم نفسه وقدّر جمهوره برفضه اعتذار السبكي ولكن المباراة تحتاج إلى تكافؤ عقلي غير متوفر بين الطرفين وخلف السبكي آلاف المنازل التي تحصل على قوت يومها من العمل معه.
فالسبكي ضحية إهمال منظومة متكاملة بدأت بالرقابة على المصنفات التي أوجه لها الاتهام بجواز تصوير أعمال بهذا المستوى قبل أن ألوم من يقوم بالتمويل فقط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السبكي والإبراشي مباراة الفن والإعلام السبكي والإبراشي مباراة الفن والإعلام



GMT 19:53 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 06:45 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 15:45 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

"ديزني" تؤجل إطلاق عدد من أفلامها إلى الصيف

GMT 13:01 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمد علاء يشارك جمهوره كواليس مسلسل "ضي القمر"

GMT 20:03 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

كارلا حداد تتزوّج للمرة الثانية!

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca