الجمال وحده لا يكفي

الدار البيضاء اليوم  -

الجمال وحده لا يكفي

ميليسا

ربما يعتبر البعض ان الجمال هو المفتاح الوحيد و الاكيد لابواب الاضواء في العديد من المجالات التي يتم التداول بها في الاوساط الحياتية العامة و يعتقد هؤلاء ان الفتاة في حال كانت تملك حسن المظهر و الجاذبية فهي ليست بحاجة لاي جهد لكي تصل الى الشهرة على اساس ان العصر الحالي يصب في خانة الشكل الخارجي اكثر من المضمون , وهي المسألة التي نصادفها يومياً هنا و هناك و ربما تثير غضبنا أحياناً نتيجة من يختبىء خلفها من نماذج بالكاد تستحق المرور امام الكاميرات , و انا هنا لا العب دور الحكم لاطلاق الاحكام على الاخرين و انما اريد ان اوضح نقطة مهمة و هي ان سياسة " كوني جميلة و اصمتي " لم تعد قائمة في عالمنا الحالي لان النجومية ليست للدمى و انما للشخصيات الفعالة القادرة على التواصل مع الناس و بالتالي تحقيق النجاحات التي بات من الصعب تحقيقها الا من خلال التعب و المتابعة و الاستمرارية .

واقول ايضاً ان الجمال لا يغني ولا يمثل ولا يكتب ولا يحقق الابداعات و من المتفرض ان يكون هناك خلفية ذاتية و ثقافية تعكس حجم معين و وفير من الموهبة اضافة الى الطاقة التي يجب ان يتحلى بها المرء كي يكون مؤهلاً للخروج الى الناس من اجل التعبير عن نفسه , وارى ان من لا يدوم تحت الاضواء لاكثر من عام قد حاول و فشل نتيجة نقص في ادوات التعبير عن الذات او للتمسك بقناعات لا تنتمي الى الواقع بأي صلة , و انا بفضل الله املك الشكل لكنني في نفس الوقت لدي الموهبة و الصوت و الاحساس و الطاقة و القدرة على التجدد وهي نواح اهلتني ان استمر والا لكنت كما كثر مجرد تجربة عادت الى حيث ما اتت .

ولاشك اننا نعيش عصر الصوت و الصورة لكن الاعتماد الكلي على الصورة خاطىء لان من المفترض ان يكون لدى المرء موهبة و ليس ملامح ممكن ان تتغير مع عوامل السنوات و الايام و بالتالي الناس سوف يهتمون بالاصوات لا الاشكال .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمال وحده لا يكفي الجمال وحده لا يكفي



GMT 19:53 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 06:45 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 15:45 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

"ديزني" تؤجل إطلاق عدد من أفلامها إلى الصيف

GMT 13:01 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمد علاء يشارك جمهوره كواليس مسلسل "ضي القمر"

GMT 20:03 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

كارلا حداد تتزوّج للمرة الثانية!

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca