خطر اندلاع حرب جديدة يلوح في غزة

الدار البيضاء اليوم  -
حرب
القدس المحتلة _الدار البيضاء اليم

لم يتغير الواقع في قطاع غزة الفقير منذ انتهاء الحرب في 26 من اب/اغسطس الماضي. وبسبب عدم بدء اعادة اعمار القطاع المدمر، لا يزال 130 الف فلسطيني بلا مأوى، ولا يزال 30 الفًا آخرون لاجئين في مدارس تابعة للامم المتحدة.
ويرى استاذ العلوم السياسية في جامعة الازهر في غزة ناجي شراب أن "خيار الحرب وارد في حال استمرار الجمود السياسي"، مشيرًا الى أن حماس قد تلجأ للحرب في حال انعدام الخيارات. وكرر قادة الحركة تهديداتهم بذلك. واقيم عرض  عسكري ضخم لمناسبة الذكرى ال27 لتأسيس حماس في  مدينة غزة. وحذرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس من " لحظة الانفجار"، وقالت "لن نقبل بأقل من اعادة اعمار كل آثار العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة".
 
وقال استاذ العلوم السياسية بالجامعة الاسلامية بغزة وليد المدلل إن الحرب "ليست اختيارية" لحماس. واضاف "الحرب امر وارد في ظل توقف كل شيء والامر متوقف على الاحتلال". وبحسب المدلل، فإن "الخيارات ضيقة وصعبة جداً والمتوفر ما بين السيئ والاسوأ مع اشتداد الازمة بمماطلة الاحتلال في ادخال مواد البناء ،واغلاق المعابر واجراءات مصر على الحدود وتعطل المصالحة" وشنت طائرات حربية اسرائيلية ليل الجمعة-السبت، للمرة الاولى منذ التهدئة في اب/اغسطس الماضي، غارات على جنوب قطاع غزة من دون ان تسفر عن اصابات. ويؤكد افي اسخاروف، وهو محلل شؤون الشرق الاوسط في موقع "تايمز اوف اسرائيل"، لفرانس برس، انه "اذا استمر الحصار واغلاق المعابر وتعطل الاعمار خلال الاشهر الستة القادمة، فإن

حماس ستلجأ للتصعيد التدريجي ويمكن ان تنزلق الى حرب جديدة وهذا يتوقف على الرد الاسرائيلي". ولكنه اكد أن المواجهة القادمة ستحدث بعد الانتخابات التشريعية الاسرائيلية المرتقبة في اذار/مارس المقبل. ويقول الفلسطينيون إن اساس المشكلة هو الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة منذ عام 2006 والذي تمنع بموجبه دخول مواد البناء. ويقدر الفلسطينيون احتياجات قطاع غزة بنحو 175 شاحنة من مواد البناء يوميًا لاعادة اعمار القطاع في ثلاث سنوات وقالت منظمة اوكسفام غير الحكومية البريطانية انه تم السماح في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بادخال 287 شاحنة فقط عبر المعابر الحدودية مع اسرائيل ومصر. وعلى الصعيد السياسي، تبدو المصالحة بين حركتي فتح وحماس متعثرة، وإن كان المدلل يعتبر أن المخرج امام حماس

يتمثل "باستكمال المصالحة وصولا الى الانتخابات" وقعت حركتا فتح وحماس اتفاق مصالحة وطنية في نيسان/ابريل بهدف اصلاح العلاقات بينهما، والتي تدهورت عندما طردت حركة حماس فتح من غزة اثر اشتباكات دامية في 2007. وادت حكومة التوافق الوطني اليمين الدستورية في الثاني من حزيران/يونيو، الا أن حماس بقيت القوة التي تحكم غزة فعلياً. وتطالب حماس حكومة التوافق الفلسطينية بدفع رواتب موظفيها. وفي حين تلقى 24 الف موظف مدني في حكومة حماس مطلع الشهر الجاري دفعة من رواتبهم، الا أن الموظفين العسكريين في الحكومة نفسها لم يتلقوا أي دفعات. وقال ناجي شراب ان حماس "ستعمل على الحفاظ على حكومة التوافق لحل ازمة رواتب موظفيها والاعمار ولتصويب علاقاتها مع مصر"   وتوترت العلاقة بين حماس وفتح الشهر الماضي بعد ان فجر مجهولون عبوات ناسفة امام اكثر من عشرة منازل لقادة في فتح في قطاع غزة الجمعة، ما الحق بها اضراراً مادية بدون وقوع اصابات، في واقعة هي الاولى من نوعها. وقال افيرام زينو في مقال نشر في صحيفة معاريف الاسرائيلية اليمينية الثلاثاء ان "القنبلة تتكتك مرة أخرى في غزة

قد يهمك ايضا

أبو مرزوق يُعلن أن حركة "حماس" لن تتخلى عن المقاومة

مُعلمة ثمانينية في قطاع غزة تُساعد الطلاب في "التعلم عن بُعد"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطر اندلاع حرب جديدة يلوح في غزة خطر اندلاع حرب جديدة يلوح في غزة



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca