استقيلوا يرحمكم الله

الدار البيضاء اليوم  -

استقيلوا يرحمكم الله

حسين شعبان

لا يمكن أن يظل الصمت هو سيد الموقف من قبل المسؤولين في الدولة، وسط الفشل المتتالي لاتحاد الكرة، وقد وصلنا الآن لنقطة اللا رجوع، ولا أجد مفرًا من أن يتقدم اتحاد الكرة باستقالته؛ كي يأتي اتحاد آخر يتميز بالشفافية والثقة لدى الجماهير من أجل صالح هذه البلاد.
الاتحاد الحالي يجب أن يُحاكم بعد الإخفاقات المتتالية في جميع المنتخبات، سواء كانت ناشئين أو شباب أو أوليمبي أو حتى المنتخب الأول، ولم يتحرك وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز لإنهاء المهازل التي يرتكبها مجلس علام وشركائه، بحجة التدخل الحكومي وخشية عقوبات الاتحاد الدولي "الفيفا".
لكن كان من الأجدر إجباره على الاستقالة والرحيل في هدوء، لاسيما وأنهم أسوأ من أداروا كرة القدم في مصر، ولما لا فالمجلس الذي جاء بالصدفة معظم أعضائه وعلى رأسهم جمال علام تولوا المهمة في تشرين الأول/ أكتوبر 2012، و لم يحقق أي منتخب في عهده أي إنجاز يذكر أو يفز بأيّة بطولة بعكس غيره من الاتحادات السابقة.
وكانت البداية، فشل المنتخب في الفوز على فريق مغمور اسمه أفريقيا الوسطى والإخفاق في التأهل لأمم أفريقيا 2013، وأعقب ذلك الفضيحة المدوية بالخسارة بسداسية أمام غانا في ذهاب التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 في البرازيل، والفشل في تحقيق حلم المونديال، وتم الاكتفاء بإقالة الأميركي بوب برادلي ليخلفه شوقي غريب، الذى خرج أيضًا من التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية في غينيا الاستوائية للمرة الثالثة على التوالي.
وبعيدًا عن المنتخب الأول نجد منتخب الشباب بقيادة ربيع ياسين، الذي ودع الدور الأول من كأس العالم للشباب في تركيا بالخسارة في مباراتين أمام تشيلي والعراق بينما حقق الفوز على منتخب إنجلترا في مباراة كانت أشبه بالفضيحة، بعدما احتفل اللاعبون مع اعضاء الجهاز الفني بالصعود للدور الـ16 ضمن أفضل الحاصلين على المركز الثالث على الرغم من الخروج رسميًّا من البطولة، في لقطة كارثية تؤكد الجهل بلوائح البطولة.
كما خرج منتخب الشباب مواليد 95، بقيادة ياسر رضوان، من تصفيات أمم أفريقيا 2015 في السنغال والمؤهلة لكأس العالم 2015 في نيوزيلاندا، وعلى صعيد منتخب مواليد 98 بقيادة جمال محمد علي، ودع المنتخب تصفيات أمم أفريقيا 2015 في النيجر.
وأخيرًا فشل المنتخب الأولمبي في تحقيق حلم التأهل لدورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو الصيف المقبل، رغم وجود أفضل لاعبين في الفريق لاسيما وأنه المنتخب الوحيد في البطولة الذي يضم 3 لاعبين أساسين في المنتخب الأول، ورغم ورغم ذلك لم يحقق أي فوز في البطولة.
وبالنيابة عن الجماهير المصرية أطالب الدولة بإجبار الفاشلة على الرحيل أسوة بما حدث في مجالس سابقة وعلى رأسها سمير زاهر الذي اُجبر على الاستقالة عقب مذبحة بورسعيد في شباط/ فبراير 2012، لكن المجلس الذي حدثت في عهده "دوري الـ19 ناديًّا، ومذبحة الدفاع الجوي، وفشل المنتخبات الوطنية، وفضيحة زياد الصحيفي طفل نادي الجونة" لكن يتحرك ساكنًا من الجبلاية، لذا أطالبهم بالاستقالة بدلاً من قيام ثورة كروية من قِبل بعض الأندية ضد أعضاء الجمعية العمومية والإطاحة بهم إلى مزبلة التاريخ.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقيلوا يرحمكم الله استقيلوا يرحمكم الله



GMT 12:17 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca