المدهي غير المتقي.. اتق الله؟؟

الدار البيضاء اليوم  -

المدهي غير المتقي اتق الله

بقلم: منعم بلمقدم

اشتهر بيننا باسم بنعطية٬قدم مغمورا خجولا من ضاحية كليرمون فوت٬و مع الأسود صنع اسما من ذهب ليستفيد من تجارب احترافية بالكالشيو و البوندسليغا و ينهي المسار صغيرا جدا في رمال الدحيل..
اسمه الحقيقي المدهي و ليس المهدي.. ويليه المتقي نسبه لوالده الذي تحملت  الجامعة مرارا كي لا يتعرض مسار الأسود للتشويش التغطية على  صراعه مع نجله وكيف كان يلاحقه في معسكرات مراكش و يتبرأ منه و يصفه بالعقوق..
يوم أمس التقطت الخبر على السريع و قبل أن يصبح اليوم حديث المجالس و المواقع و الصحف٬ حين أطل العميد غير المأسوف عليه ليضعنا في مقارنات مرفوضة مع الغير في نفس اليوم الذي تمت الإطاحة فيه بمزوار لا لشيء ٬ سوى لكونه أقحم أنفه في شؤون الجيران..
وحين يقول بنعطية أنه ليس لدينا  لاعبا كبيرا لنتوج بالكان٬ فهو يحشر نفسه مع زمرة الصغر و يحكم عليها بهذه الصفة من حيث لا يدري.
حين يقول ذلك أيضا فإنه يضرب زميلا له اسنه زياش بقوله أن ا" اللاعب الكبير يحمل منتخب بلاده على كتفيه في الوقت الحاسم مثل رياض محرز" و جميعنا يعلم جرح الجزاء المهدر أمام بنين الذي مازال لم يندمل بعد  عند حكيم..
و لأن  المدهي و لن أقول بعد اليوم المهدي٬يصغر و يقزم زملاء الأمس فلا بد من تذكيره بعباقرة الجلدة الذين مروا و عبروا قبله وكانوا كباراة داخل قارتهم و داخل نواديهم و لم نتوج معهم بالكان..
تيمومي جوهرة الثمانينات و الرسام الذي لم تلد ولادة مثله لغاية اليوم بنفس الأناقة و مداعبة الكرة ولم يضاهيه في لمسته بعده سوىي عبيدي بيلي الغاني..
الزاكي أفضل حارس في الليغا ل 3 مواسم متتالية وحارس المكسيك و 117 مبارة دولية أغلبها قائدا و تابعوا كيف كان اللاعبون يقدرونه كما هو في الصورة مع العظيم اليياز في المكسيك..
حجي آخر الجواهر التي عبرت من عرين الأسود بلمساته و أهدافه الأنطولوجية.. واخترت الثلاثي فقط لأنهم أصحاب  كرة ذهبية لم يحلم بها قط المدهي..
لن أذكر المدهي كيف هزمه البنين و ليس لديهم كبير٬ وكيف سجل على مرماه أمام فنلندا و ليس لديهم كبير و كيف خاف من دفع الكرة يبرأسه أمام صبي مرتضى منصور كهربا ،كيف توجت اليونان بالجماعية والغرينطا و فازت الدنمارك بكأس أوروبا مع فان بروكلين و لا ودروب لأنه كان لاعبوهم مثل الجسد الواحد ٬ بعدما حضروا للسوسيد من الشاطئ ولم يكن بينهم عميد متخاذل..
بل لن أذكر  هذا المدهي.. بالعربي بنمبارك و أقصبي و أحرضان و لن أرعبه بأسماء باموس و فراس و اعسيلة و ظلمي و الذي لو لعب في زمانه بنعطية وكان منافسا٬ كان سيقدر معنى اللاعب الكبير ب" البيض" الشهير..
الندهي كان عليه أن يستحضر زياش على الأقل و يكف لسانه و يحترم خروجه٫أما و قد تمادى فإنه يرحل و يغادر غير مأسوف عليه و إلى ...... التاريخ
ملاحظة: صورة  بنعطية مقصودة.. لأنها آخر صورة التقطت له مع الفريق الوطني.. خرج بهذه الكيفية مهانا باكيا صاغرا أمام منتخب يضم لاعبين كبارا وهو بنين؟؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدهي غير المتقي اتق الله المدهي غير المتقي اتق الله



GMT 20:50 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جمال واستقالة ما بعد منتصف الليل..

GMT 10:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يحتفل بذكرى ميلاده

GMT 16:41 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الصبر ثم الصبر

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

انقلاب داخل الرجاء؟

GMT 17:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

لا تَظلِم الحداد والكرتي يا وحيد

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca