لا تَظلِم الحداد والكرتي يا وحيد

الدار البيضاء اليوم  -

لا تَظلِم الحداد والكرتي يا وحيد

بقلم: محمد أمين متبار

تابعوا معي هذه التصريحات للناخب الوطني، حيث قال:

"الكرتي مفاجأة مباراة النيجر، لاعب جيد، يمكنه كسب مكانته في المنتخب لكن ليس الآن ربما مستقبلا".

"الحداد لديه تقنيات جميلة، ربما يعاني بدنيا، فقد انهار بسرعة.. اللاعب المحلي ضعيف بدنيا ويحتاج للعمل، الحداد قد تكون له مكانة أساسية في المنتخب، لكن ليس الآن ربما مستقبلا".

لماذا ليس الآن ولماذا مستقبلا، فالكرتي في أوج عطائه وبأداء ثابت منذ سنوات والحداد يلامس الثلاثين ولن يبدع أكثر من 4 سنوات أخرى كحدّ أقصى.

هل سألت عن الكرتي؟ المعد البدني للوداد نابي مناف اقتنى معدات متطورة لقياس ودراسة كل تفاصيل اللاعبين أثناء المباريات.. الآن وبالدليل يمكن توفير معطيات علمية تؤكد أن الكرتي أكثر لاعب يقطع مسافات طويلة على المستطيل الأخضر وبسخاء بدني يقارن بمعدلات أكبر لاعبي الوسط في أوروبا.

هل تابعت حقا الحداد في مباريات الوداد؟ أرى أن الحداد أحد أفضل اللاعبين الذي يقومون بأدوار هجومية ودفاعية في البطولة الوطنية (طالع هابط برئتين حتى صافرة الحكم) ولا أرى لاعبين كثر في المنتخب الأول في إمكانهم النجاح في المهمتين وبأداء ثابت.. لا أظن أن وصف "البُراق" حُفّظ باسم الحداد عبثا!ً

نقاط ضعف الحداد واضحة ومعروفة منذ زمن بعيد، الرجل اليمنى "صمكة عمياء" والفعالية أمام المرمى تناقش (تطورت قليلا في الآونة الأخيرة)، غير ذلك فهي تصريحات مُجانِبة للصواب، تثير علامات استفهام كبيرة بخصوص قيمة اللاعب المحلي ومكانته في المنتخب الأول.

الوداد والرجاء وأندية أخرى لديهم خزان محترم من اللاعبين قادر على السيطرة قاريا، فلا تُقبروا مواهبهم.. 

أشكّ كثيرا في مواقف وحيد، هل هي ناتجة عن قناعة ثابتة، أم أن أفكاره شُوّشت بفعل فاعل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تَظلِم الحداد والكرتي يا وحيد لا تَظلِم الحداد والكرتي يا وحيد



GMT 20:50 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جمال واستقالة ما بعد منتصف الليل..

GMT 10:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب الفاسي يحتفل بذكرى ميلاده

GMT 16:41 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الصبر ثم الصبر

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

انقلاب داخل الرجاء؟

GMT 17:18 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المدهي غير المتقي.. اتق الله؟؟

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca