الناس اللي من بنها

الدار البيضاء اليوم  -

الناس اللي من بنها

جلال أحمد

الزمالك يرفض خوض مباراته مع الأهلي في ملعب برج العرب، والإسماعيلي يتهم اتحاد الكرة بمجاملة الأهلي بإقامة مباراتهما في ملعب برج العرب.
 
هذان الخبران هما محور الحديث في الأيام الأخيرة، وهو كلام مكرر مع كل مباراة مهمة للأهلي مع الأندية المسماة بالجماهيرية، وهو كلام يؤكد أن من يردده إما جاهل أو لا يعيش في مصر و"عايش" في بلد آخر أو "عامل نفسه من بنها". كل من لديه عقل يدرك تمامًا أن وزارة الداخلية هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في تحديد زمان ومكان المباريات وليس اتحاد الكرة، وهذا الأمر ليس جديدا بل من زمان وكان يحدث أحيانًا، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح بطريقة مباشرة وواضحة، وصارت الداخلية هي "الكل في الكل" واتحاد الكرة هو المنفذ للأوامر.
 
وفات هؤلاء أن النادي الأهلي زعيم وكبير أندية القاهرة محروم من لعب مبارياته في محافظته خصوصا في استاد القاهرة، وصار مجبرًا على اللعب في استاد برج العرب التابع لمحافظة الإسكندرية؛ حتى بات من الأجدر تسميته الأهلي السكندري وليس القاهري، فضلًا عن تكبده أعباء مالية كبيرة نظير التنقلات، وأيضًا منافسيه من المحافظات الأخرى سيما أندية القاهرة.
 
الخلاصة: أن مسابقة الدوري في المواسم الأخيرة تفتقد أهم شروطها وهى تكافؤ الفرص، في ظل الظلم الواقع على أندية مجبرة على اللعب في ملعب بعيد عن مقرها مثل الأهلي، أو بلعب فريق كل مبارياته على ملعب واحد مثل المصري، وإجبار كل الفرق على الذهاب إليه في الإسماعيلية، ولن تعود المسابقة لقوتها إلا بعودة الأمور إلى نصابها بعد استقرار الأوضاع الأمنية؛ لنرى كل ناد يلعب على ملعبه والجماهير تملأ المدرجات، ويصبح لأى فريق حق الاعتراض على نقل مباراة، وإلى أن يحدث ذلك علينا تقبل الأمر الواقع والرضا باللعب في هذه الظروف، و"بلاش نعمل إننا من بنها".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناس اللي من بنها الناس اللي من بنها



GMT 17:45 2019 الجمعة ,17 أيار / مايو

رسائل بركان لنا وللزمالك

GMT 09:13 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مسار الأبطال

GMT 08:47 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

الحَسنية تنتصِر دونَ أهداف

GMT 17:04 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

التعليق العربي: بين الأمانة والمغالاة

GMT 14:30 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الحقيقة المرة

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca