حلّ "الإلترات" وسوء تسيير البطولة

الدار البيضاء اليوم  -

حلّ الإلترات وسوء تسيير البطولة

بقلم- عبد الإله المتقي

تقف أسباب عدّة وراء عزوف الجمهور عن مباريات البطولة الوطنية، في موسم حققت فيه كرة القدم الوطنية عدة نجاحات، أبرزها تأهل المنتخب الوطني إلى مونديال روسيا 2018 بعد غياب 20 عامًا، وفوز الوداد في عصبة الأبطال الأفريقية، لكن عندما نتأمل الأسباب، يبدو عزوف المشجعين أمرًا متوقعًا ومنطقيًا.

1 – تدبير “الألترات”… الانطلاقة الخاطئة

أساءت اللجنة المختلطة التي كُلفت في ظاهرة الشغب، وتتكون من جامعة كرة القدم ووزارتي العدل والحريات والداخلية، تدبير ملف "الألترات"، عندما حملتها المسؤولية كاملة في الأحداث، لتقرر حلها ومنع أنشطتها وملاحقة أعضائها، في الوقت الذي كان من المفترض التواصل معهم، والبحث عن سبل محاربة ظاهرة العنف.

وأدى منع "الألترات إلى عزوف أعضائها عن ممارسة أنشطتهم المتعلقة بدعوة الجماهير إلى الحضور، وإيجاد الأجواء الاحتفالية في المدرجات، خوفًا من المتابعة، فكان من الطبيعيّ أن تتراجع نسبة الإقبال الجماهيري بشكل لافت، كما حدث بالنسبة إلى اتحاد طنجة الذي كان يحضر مبارياته 45 ألف متفرج الموسم الماضي، وأصبح اليوم يلعب أمام مدرجات شبه فارغة.

ويقول عضو في فصيل "وينرز" المشجع للوداد، "لحسن الحظ كانت رغبتنا في مساندة فريقنا على الفوز بلقب البطولة وعصبة الأبطال الأفريقية، أكبر من قرار المنع والحملة التي استهدفت الألترات، لهذا حاولنا أن نبقى مخلصين للفريق، تنازلنا عن مجموعة من أساليب التشجيع، لكن بالنسبة إلى فرق أخرى، فمن الطبيعي أن يتسرب إليهم اليأس".

وكانت الألترات تؤطر أكثر من 800 ألف مشجع كل أسبوع، ضمنها 100 ألف مشجع تقريبًا للوداد والرجاء وحدهما.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلّ الإلترات وسوء تسيير البطولة حلّ الإلترات وسوء تسيير البطولة



GMT 20:40 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسلسل حمد الله

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca