المظلوم سفيان هاريس

الدار البيضاء اليوم  -

المظلوم سفيان هاريس

بقلم - لحسن البيضاوي

شهدت مباراة واد زم ضد المولودية الوجدية حدثا نادر الوجود.  

وكان بطله المهاجم الواعد سفيان هاريس.  
حكاية تليق بالأفلأم السينمائية والواقعية والتي يعاني منها كثير من المواهب الكروية في الوطن التي تعاني في صمت وبعيدا عن إثارة الموضوع من قبل الإعلاميين والصحافيين.  حيث يتم الإتجار في اللاعبين من قبل بعض الوكلاء بلا رخصة  والسماسرة بتقديم الإيتاوات والهدايا تحت الطاولة وفي أغرفة صفراء.  
إنتقل المهاجم سفيان هاريس في بداية الإستعدادات التي تخوضها الأندية الكروية الوطنية إلى فريق مولودية وجدة في عقد مدته سنتين.  
خاض معسكرا داخليا مع الفريق بسيدي رحال تم إنتقل بعده مباشرة الفريق إلى معسكر خارج أرض الوطن.  حيت أجرى إستعداداته الرسمية بتركيا وخاض مقابلات ودية سجل فيها المهاجم أهدافا وأبان على جاهزيته للدفاع عن ألوان الفريق.  
فعاد إلى منزلهم ليستعد للرحيل رسيا لمدنية وجدة. وبمعنويات جد مرتفعة يحدت أصدقاءه وجيرانه ويجالسهم في مقهى الحي ويطلب منهم كسائر شبابنا الدعاء له بالتوفيق وبصم موسم جيد.  إلا أن القدر البشري يخبئ له شيئا آخر  ليفاجئ ويصعق  بعدم إعتماد مدرب الفريق عليه ووضعه في لائحة المغادرين على بعد أيام قليلة من نهاية فترة الإنتدابات.  
خبر نزل كالصاعقة إلا أن ايمان اللاعب وهو الذي لا يمكن أن يتغيب على صلاة الفجر في مسجد الحي إلا لمرض أو تواجده خارج البيضاء ، دفعه الى التشبت بقضاء الله وقدره وما هي إلا ساعات بعد إنتشار خبر إنفصاله الودي مع وجدة. حتى تهاطلت عليه عروض من أندية وطنية ومن تونس.  فاختار إمضاء العقد مع سريع واد زم بعد مكالمة هاتفية مع المدرب المصري الذي تشبت باللاعب وشاءت الاقدار ان يكون رسميا لأول مرة منذ انطلاق بطولة الموسم وليكون ظهوره كرسمي ضد فريق مولودية وجدة واكثر من ذلك سجل هدفا بطريقة جميلة 
وهكذا شاءت الأقدار أن يكون رسميا  وجدة.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المظلوم سفيان هاريس المظلوم سفيان هاريس



GMT 10:49 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسجيل" سرب الرعب

GMT 10:36 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الواف لا يخاف

GMT 11:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي

GMT 19:42 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مجرد وجهة نظر متواضعة

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca