البيضي والعار والمجموعة الوطنية

الدار البيضاء اليوم  -

البيضي والعار والمجموعة الوطنية

بقلم - رياض الغازي

غريب ما يحدث في كرة القدم المغربية، رغم الأوراش الكبيرة التي فتحتها جامعة كرة القدم والعمل على النهوض بالرياضة الأكثر شعبية على صعيد المملكة وجعلها رافعة للتنمية على جميع المستويات.

قلت غريب لأنه لا يمكن أن تحدث إقلاعا أو ثورة في أي مجال كان نوعه دون أن تكون لديك موارد بشرية وطاقات لها تكوين أو على الأقل دراية ومعرفة بالقطاع الذي يمثلونه.

محزن أن يوجد أشخاص ونحن في منعرج تصحيح اوضاع الكرة المغربية، والإمكانيات التي تصرف في سبيل توهجها، ليست لها دراية فيما يقع داخل الشأن الكروي المغربي ولا حتى إسم الأجهزة التي هي طرفا في المنظومة.

هنا أتحدث عن نور الدين البيضي، الذي صرح بعد مباراة الوداد البيضاوي ويوسفية برشيد، أن الحكم لم يكن منصفا، وأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بريئة مما يقع من اختلالات في هذا الجهاز، وأن المجموعة الوطنية هي المعنية بالتعيينات و………

أليس من العار أسي البيضي ألا تكون على دراية أن المجموعة الوطنية لم يعد له أثرا داخل المنظومة الكروية، وأنك لا تعلم أن العصبة الاحترافية لكرة القدم هي من أصبحت لها الصلاحيات في تسيير وتذبير مباريات القسم الأول والثاني، وهي التي لا تقوم بأي مهام؟، أليس مخجلا أن تكون رئيسا للجنة القوانين والأنظمة بالجامعة وتغيب عنك كل هذه المعطيات.

ألم تكن لك الجرأة أن تقول أن فوزي لقجع هو من يتحكم في دواليب التحكيم، ويحكمها بقبضة من حديد؟

أعلم أن البيضي خانته الكلمات في التعبير، لكن المرحلة تتطلب مسيرين لهم من الثقافة التسييرية ولهم أفكار علمية للدفع بكرة القدم المغربية لتتبوأ المكانة التي تستحقها قاريا ودوليا، في ظل الامكانيات المادية المرصودة لهذا القطاع، ويشكلوا قوة اقتراحية في المنظومة الكروية بعيدا عن سياسة "رماو عليا العار".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيضي والعار والمجموعة الوطنية البيضي والعار والمجموعة الوطنية



GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إلي رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم

GMT 20:23 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات مهمة لعشاق رونار

GMT 10:49 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عطب إداري

GMT 10:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

GMT 09:39 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطاء العيون

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:42 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تعرف على أبرز صفات "أهل النار"

GMT 15:58 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع

GMT 11:49 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

توقيف صاحب ملهى ليلي معروف لإهانته رجل أمن

GMT 11:52 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

"زيت الخردل" لشعر صحي ناعم بلا مشاكل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca