أين أجندة التخطيط لميداليات طوكيو بعد 8 شهور من "ريو"؟!

الدار البيضاء اليوم  -

أين أجندة التخطيط لميداليات طوكيو بعد 8 شهور من ريو

بقلم : البطل الأوليمبي محمد إيهاب

بعد مرور ما يربو عن 8 شهور على انتهاء دورة الألعاب الأولمبية 2016، التي أقيمت في البرازيل في ريو دي جانيرو، يتبادر إلى ذهني دائمًا تساؤل ملح، وهو ماذا وفر مسؤولي الرياضة في مصر للأبطال الأولمبيين الذي قدموا مجهودات غالية وأثبتوا جدارتهم في أولمبياد «ريو»؟، سعيًا لاقتناص ميداليات جديدة مرة أخرى في أولمبياد طوكيو المقبلة ؟!.

لازم نبدأ نشتغل ونوفر ونخطط لطوكيو زي كل بلاد العالم والبطل بتسأل أين التخطيط وأين توفير الإمكانيات  أتساءل .. لماذا نأتي بخبراء من الخارج؟ بل الأكثر.. لماذا نترك المدربين المتميزين يرحلون إلى الخارج ؟!.

أعتقد البركة التي تضغى على ما تصفونه بالتخطيط والعشوائية في الإنفاق، سيأتي يوما وسنعود من دورة أولمبية خاليين الوفاض، وأن أي فشل يحدث بعد أي وعود كاذبة، فلابد وأن يحاسب المسؤول عن أجنداته التي وضعها.

أكرر .. لماذا لا يوجد مركز معتمد لبيع المكملات الغذائية النظيفة للأبطال الرياضيين، مثلما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية وكل دول أوروبا وآسيا؟، ثم لماذا يترك اللاعبين يجاهدون في بحر الإفتاء في المكملات الغذائية، في الوقت الذي تحاسب فيه لجنة مكافحة المنشطات

الرياضيين، ولا ترحم من يخطأ بدون قصد؟، أنتم تضعون العقاب لمن يخطأ ولم توفروا له السبيل الصحيح في هذا الأمر.

ثم لماذا عندما يخطئ مسؤولي الرياضة، لا يوجد من يحاسبهم بالرغم من وجود كل السبل في الطريق الصحيح، لتنفيذ الأفضل، ولماذا تنفق كل هذه الملايين من الجنيهات للوصول إلى المنصة الأولمبية؟، ولا يتم الإنفاق للحفاظ على ما تم إنجازه؟، ولماذا يهدم ما مضى من إنجازات، ليعاد البناء من جديد؟.

وفي سبيل ذلك، أطرح هذا التساؤل، لماذا لا يخوض الأبطال الأولمبيين والعالميين معسكرات في المركز الأولمبي بالمعادي، بالرغم من الملايين التي أنفقت عليه؟، ثم لماذا لا يذكر ترشيد النفقات، إلا فى مكافآت اللاعبين؟، أين معايير محاسبة المخطئ؟، ومعايير مكافأة الناجح؟، وأنتم الحكم في ذلك. 

 رسالتي إلى كل مسؤولي الرياضة في مصر، إن كنتم تريدون مصر في مصاف الدول الكبرى وتحموا شباب هذه الأمة، من السقوط في براثن البطالة والإدمان، وتوفير ملايين الجنيهات التي تصرف على علاج هذه الأزمات، أوجدوا للرياضة معنى وأبرزوا القدوة وأهتموا بالنشء.

وفي ختام كلماتي .. أتمنى إن كان لديكم ما تقدموه بالفعل، أن نرى ذلك على أرض الواقع، فالأفعال أصدق من أي رد، وكفاكم ما قيل سابقًا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين أجندة التخطيط لميداليات طوكيو بعد 8 شهور من ريو أين أجندة التخطيط لميداليات طوكيو بعد 8 شهور من ريو



GMT 12:17 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

GMT 00:17 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شرطي في حادثة انقلاب حافلة في القنيطرة

GMT 23:39 2016 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

تناول مكسرات اللوز بانتظام تحميك من زيادة الوزن

GMT 11:00 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية المثيرة في الجزائر

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 06:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عرض أحد أقدم أندية إيطاليا للبيع بشكل رسمي

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 07:18 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

دركي يدهس شابًا بسيارته في مدينة القنيطرة

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 12:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض احتياطي المركزي الأردني من العملات الأجنبية 14%

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انقلاب قطار بين الرباط والقنيطرة وأنباء على سقوط ضحايا

GMT 06:16 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي بأجمل ساعات "فيرساتشي"التي تعكس الرفاهيّة على إطلالتك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca