ابوتريكة الحبيب ولعنة التدريب

الدار البيضاء اليوم  -

ابوتريكة الحبيب ولعنة التدريب

صفوت عبدالحليم

عندما تحقق نجاحا باهرا في أي طريق ، وتخطف قلوب الناس ويصبح لك بريق، فلابد ان تخطط جيدا ليلازمك دائماً التوفيق.

هذه كلمات قليلة كتبتها لتكون رسالة قصيرة جدا الى محمد أبوتريكة نجم الاهلي ومنتخبنا المصري السابق ، الملقب بعدة القاب ابرزها أمير القلوب و تاجر السعادة .

هذه الكلمات هي ملخلص هذا المقال الذي سأتحدث فيه عن ابو تريكة المعتزل لكرة القدم منذ عامين تقريبا ، والذي مازال يتحسس حتى الان طريق المستقبل .

بلاشك ابو تريكة حبيب الملايين من العرب والمصريين،  وتواجده في اي مكان سواء بالجسد او ب (السيرة) يسعد الكثيرين.

بكل هدوء يبحث ابوتريكة منذ اعتزاله وحتى الان عن وجهته المقبلة، فهو عاشق للكرة التي اعطته الكثير ، ولذلك هو يريد رد الجميل لها ليظل بجوارها ، ويخدمها بالطريقه التي تزيد حبه لها وتمنحه -اي الكرة- فرصة الاستفادة من بريقها ومتعتها.

وبعد محاولة من ابوتريكة للسير في الطريق الاداري لكرة القدم ، والخضوع لدراسات ومعايشات في اندية اوربية كبيرة لم يجد نفسه في ذلك المجال، فقرر التوجه لطريق اخر ، هو (التدريب).

وبالنسبة لي شخصيا (وقد يكون للكثيرين ايضا) اعتبار التدريب مثل (المقامرة) فهو عالم كبير وعظيم ، لكنه لا يعترف فقط بالكفاءة او حتى الموهبة، والا لكان اللاعب الارجنتيني الفذ "مارادونا" اعظم مدرب في العالم حاليا.

لكن الواقع مختلفا ، حيث بات مارادونا اللاعب العظيم "مدربا فاشلا" وقبله وبعده امثله كثيرة لنجوم عظماء كانت لديهم موهبة فذة في لعب ومداعبة الكرة، قبل ان تداعبه بعد ذلك وتعطيه  "الوجه الاخر".

ابوتريكة اخذ الكثير من الكرة ، واتخاذه حاليا او محاولة تجربة الاتجاه لعالم التدريب سيكون مغامرة ومقامرة منه، ولعل اغلب الملايين التي تحبه او كلها تعلم ذلك الامر ، ولاشك في ان الفشل في طريق التدريب سيجعل صورة ابوتريكة مختلفة في قلوب البعض من محبيه.

بالطبع  نحن لا نعلم الغيب الذي لا يعلمه احد الا الله ، لكن دعونا نفترض في صمت ان ابوتريكة اصبح مدربا للاهلي او منتخب مصر، ثم فشل "لا قدر الله" في المهمة .

ماذا ستقول له الجماهير؟!!! هل سيتحمل ابوتريكة الاهانة والانتقادات وربما يصل الامر الى السباب؟!!

ايها الحبيب ابوتريكة احذر من لعنة التدريب.. لان طريقه مريب ..لكن لا احد يعلم الغيب .. فقد يكون لك من النجاح نصيب وتحقق المعادلة الصعبة في عالم التدريب..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابوتريكة الحبيب ولعنة التدريب ابوتريكة الحبيب ولعنة التدريب



GMT 12:17 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 16:26 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"كاف إقامة أمم أفريقيا 2023 في الصيف

GMT 14:10 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

GMT 09:10 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تذاكر "الديربي"..خطأ إدارة الوداد

GMT 12:20 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتيك الديربي مفاتيح القمة العربية

GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca