الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

الدار البيضاء اليوم  -

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

بقلم : مصطفى المانوزي

جميل ان يسلم المجلس الوطني لحقوق الإنسان كل الوثائق المتوفرة له الى مؤسسة الأرشيف الوطني ، في حفل رسمي يوم 24 يوليوز 2017 ، وإن كان التسليم مقتصرا فقط على وثائق وأدبيات اللجنة المستقلة للتحكيم ، في انتظار تحديد موعد خاص بأرشيف هيأة الإنصاف والمصالحة.

لكن ثم لكن وجب التأكيد على جدوى هذا الأرشيف وهو فقير الى حقيقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي كان للعسكر والدرك اليد الطولى مت حيث التخطيط والتنفيذ والمسؤولية ، فكما هو معلوم أن هذه الأجهزة المخابراتية لم تتعاون على مستوى تمكين هيأة الإنصاف والمصالحة من أية معلومة مفيدة للحقيقة . وقد بادرنا كمحام الى تقديم شكاية امام الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بتاريخ 13 دجنبر 2010 ، وقرر هذا الأخير حفظ الشكاية لتقادم الوقائع ، بلغ الينا يوم 22 فبراير 2011 ، اي يومين بعد حراك 20 فبراير ، عقابا دعمنا ومشاركتنا في الحركة منذ نداء منتدى الحقيقة والإنصاف ليوم 2 فبراير ولقائنا التاريخي مع الشباب بمقر الحزب الاشتراكي الموحد يوم 9 فبراير.

وناضلنا قانونيا وحقوقيا فاجبرنا وزارة العدل في شخص وزير العدل بصفته رئيسا للنيابة العامة على فتح مسطرة التحقيق ، في إطار الحقيقة القضائية ، واستطعنا اتباث كل الوقائع ذات الارتباط بما جرى في المعتقل السري ب ف 3، ورفضت غرفة التحقيق تلبية طلبنا باستدعاء شخصيات حكومية وعسكرية سامية لها صلة بالمعتقل السيء الذكر ، بمجرد أن ابرم حزب المصباح صفقة مع الجلادين المفترضين بإصدار قانون ضمانات العسكر ، فهل سيواصل المجلس الوطني لحقوق الإنسان مجهوده لنسخ المادة 6 التي تحول دون التصريح بالحقيقة ، في ظل مشروع القانون الجديد الذي يمنع تحري المؤسسة الوطنية نفسها من التحري في القضايا ذات الصلة باسرار الدفاع الوطنى وهو مقتضى يتعارض مع الحق الدستوري في المعلومة ، والحق الأممي في معرفة حقيقة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني



GMT 12:31 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

الأردن يثبت أن القرار "1325" مهمة ليست مستحيلة!

GMT 20:30 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماينتظره الشعب من نوابه

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

جريمة السب والتشهير

GMT 21:46 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

جذور الإرهاب في الصعيد ( 1)

GMT 22:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 05:03 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

شخص ملثم أضرم النار داخل مسجد فجر الاربعاء

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 06:44 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

"كالابريا" أحد كنوز إيطاليا الخفية عن أعين السائحين

GMT 01:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مرتجي يؤكد استعداد الأهلي إلى "حدث تاريخي"

GMT 06:21 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

أحلام تهتف باسم الملك وتُغني للراية الحمراء

GMT 20:38 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

"شعبي نايت لايف" حفلة ضخمة للطرب في عيد الفطر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca