القتل بالحرق

الدار البيضاء اليوم  -

القتل بالحرق

بقلم : الأستاذ سامي دياب المحامي

تعتبر جريمة القتل بالحرق من الجرائم التي عاقب عليها القانون بالإعدام شنقا حيث نص قانون العقوبات المصري في المواد 233،234،235،236،237 على أن عقوبة الإعدام تطبق على من قام بحرق مصنع أو منزل وتسبب في موت أحد الأشحاص، وجاءت هذه العقوبة لأن الحرق تتطلب مدة زمنية للقيام بالجريمة منها شراء مادة سريعة الاشتعال ثم سكبها في مكان ما وإشعالها بثقاب كل هذه الأمور تأخذ وقتا كثيرا يجعل الجاني يستفيق لكن إصراره على ارتكاب هذه الجريمة تدل على موت قلبه ولا يوجد رحمة فيه وبالتالي يحكم عليه بأقصى العقوبة وتعتبر الحرق من أشد أنواع الجرائم خاصة أن الحرق هو عقاب إلهي فقط وقيام إنسان بعمل هذا العقاب دليل على موت قلب من قام به لأنه يرى الناس من تعالي خاصة أنه مصر على إلحاق الأذى.

وقام قانون العقوبات بتخفيف العقوبة فقط  للسجن المؤبد إذا لم ينتج عن الحرق موت أحد حيث اعتبر قانون العقوبات أن إشعال النار هو عمل مروع يرهب العديد من الناس وينشر الفزع في المكان المحيط وبالتالي ضرور إبعاد المجرم من المجتمع تماما وبالتالي تعتبر جريمة الحرق من أشد أنواع الجرائم والحرق الذي يقصده قانون العقوبات هو الحرق العمد أما الحرق غير العمد الذي ينتج عن خطأ يندرج تحت القتل الخطأ إذا تسبب في موت أحد كقيام أحد الأشخاص بإلقاء عقاب سجائر على أقمشة دون قصد.​

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتل بالحرق القتل بالحرق



GMT 12:31 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

الأردن يثبت أن القرار "1325" مهمة ليست مستحيلة!

GMT 20:30 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماينتظره الشعب من نوابه

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

جريمة السب والتشهير

GMT 21:46 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

جذور الإرهاب في الصعيد ( 1)

GMT 22:16 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca