تذاكر "الزون 2" وفيزا دونور

الدار البيضاء اليوم  -

تذاكر الزون 2 وفيزا دونور

بقلم ـ شفيق الزعراوي

تجاهلت إدارة فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، المطلب البسيط لجماهير النادي الأحمر والمتمثلة في توفير بطائق الاشتراك، لأسباب مجهولة.
ولم تطالب الجماهير الودادية أمرا تعجيزيا من إدارة النادي التي ظلت تتهاون في تنفيذ المقترح، دون الكشف عن الأسباب الرئيسية وراء ذلك.
الجمهور الودادي لازال "يقاوم" بحثا عن تذاكر مبارياته بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، والتي بات الوصول إليها خاصة ب"الزون 2" شبيها أو أصعب من الوصول إلى تأشيرة الدخول لأوروبا.
نفس السيناريو تعانيه فئة عريضة من الوداديين رغم كل محاولاتهم في البحث عن صيغة لتسهيل الولوج إلى مدرجات ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
ففي الدول المتقدمة وحتى المتأخرة من هذا الكون، نجد أن مسيري الأندية يعتنون ويهتمون برأس مال الفريق ألا وهو الجمهور وتوفير كل متطلباته بحثا عن إرضائه لمؤازرة ودعم اللاعبين.
وفي المغرب عموما والوداد بصفة خاصة، باعتباره يضم أكبر القواعد الجماهيرية محليا وقاريا والتي باتت ترعب كل الخصوم، نجد أن إدارة الفريق تتجاهل مطلبها الوحيد المتمثل في بطائق الاشتراك.
هذه الفئة لم تناقش يوما مقابل التذاكر ولا حتى أثمنة البطائق، رغم أن أندية أخرى تسعى فقط إرضاء جمهورها للدخول إلى الملعب وبمقابل زهيد أو مجاني في بعض الأحيان.
هناك مقترحات لم تكلف إدارة النادي، نفسها عناء التفكير فيها أو مناقشتها، بحيث ظلت تتبادل التهم وشركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات "كازا ايفنت".
اجتهاد الناصيري رئيس الفريق جعله يبحث عن أعذار واهية تارة، وتارة أخرى باقتراحات ووعود كاذبة بضرب مواعيد وهمية للإفراج عن البطائق دون تطبيق ذلك.
حتى وإن اجتهد الناصيري بحثا عن حل، فالأقرب لذلك هو تخصيص خانة أو أيقونة داخل الموقع الرسمي للفريق (الذي يحمل إلا الاسم)، لبيع التذاكر إلكترونيا تفاديا لاستغلال جماهير الوداد بالسوق السوداء نظرا لطلباته الأكثر من العرض.
لا حاجة لنا بدءا من اليوم في الأعذار والخرجات الكاذبة للرئيس، ومن المفروض أن يحتشم من نفسه بعدما بات شبيها ب"مسيلمة".

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذاكر الزون 2 وفيزا دونور تذاكر الزون 2 وفيزا دونور



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca