طنجة _ المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية أن ضحايا السرقة بالنشل من السيدات والفتيات تتزايد بشدة حيث يعمد لصوص الدراجات إلى استهداف الحقائب اليدوية، والهواتف النقالة.
وأوردت المصادر أنه يمكن التصدي لهؤلاء اللصوص عبر القيام بحملات إيقاف مكثفة للتأكد أولاً من هوياتهم، وثانيًا من وثائق الدراجات التي يمتطونها، خاصة وأن أغلب مستعمليها من أصحاب السوابق في السرقة والنشل والاعتداء باستعمال اليد المسحلة.
وتعرض محل لبيع المواد والأدوات المستعملة في الإعلاميات والمواصلات للسرقة بالكسر، حيث عمد اللص إلى اقتلاع أقفال البوابة الرئيسية وتثنيتها نحو الخلف، ثم الدخول عبرها، واختلاس كمية من البطائق الهاتفية، ومبالغ مالية مهمة كانت في المحل، الواقع في واجهة في شارع بلجيكا، وعلى أمتار من المدخل الخلفي للقنصلية الفرنسية في طنجة.