طنجة-المغرب اليوم
لازالت وتيرة الالتحاق بتنظيم "داعش" في ارتفاع في منطقة شمالي المغرب، وبالتحديد ضمن المحور الممتد من طنجة إلى تطوان، بالرغم من الضربات الأمنية الاستباقية المتمثلة في تفكيك عديد الخلايا السرية التي تعمل على استقطاب الأفراد من أجل ترحيلهم للالتحاق بالتنظيمات المتطرفة في كل من سورية والعراق.
وتتحدث العديد من الأوساط داخل بريد طنجة عن التحاق موظف بمعسكرات "داعش" المتطرف، حيث تحدثت مصادر عن مغادرة هذا الإطار في بريد المغرب التراب الوطني تجاه تركيا عبر مطار محمد الخامس في الدار البيضاء هذا الأسبوع، وذلك من خلال رحلة منظمة حيث التحق بعدها بـ "داعش".
وبالرغم من أن مرصد الشمال لحقوق الإنسان تحدث عن تراجعٍ في أعداد الملتحقين بهذا التنظيم "المتطرف"، إلا أن المعطيات والأرقام تعبر عن وضع آخر، باعتبار أن ثلاثة أشخاص يلتحقون بجبهات القتال بشكل شهري، ما يوحي بتجذر خلايا الفكر المتطرف بين أوساط اجتماعية لاسيما في مدن شمالي المملكة.