طنجة-المغرب اليوم
أقدمت امرأة متنكرة بلباس خليجي، على تشويه وجه تلميذة لا تجاوز عمرها (11 عامًا)، باستعمال آلة حادة لقطع الورق، حين كانت الضحية، متجهة إلى مدرسة رابعة العدوية، التي تتابع فيها دراستها في المستوى الخامس.
وفور وقوع الحادثة، انتشر عدد من الآباء وعائلة الضحية في الأرجاء، بحثا عن السيدة المفترضة، ونحو الساعة العاشرة صباحا، استطاعوا العثور عليها، ليتبين بعدها أنها تمتهن التسول بشكل يثير الشكوك أمام أحد أكبر المساجد في حي "كسبارتا".
وتمت إحالة المشتبه فيها على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، لمواجهتها بالمنسوب إليها وتقديمها للعدالة، في الوقت الذي خلفت الحادثة حالة من الذعر وسط آباء وأمهات التلاميذ في المدينة، كما تحول ما جرى إلى حديث عام في أنحاء مدينة طنجة.