طنجة - زيد الرمشي
أبدى ناشطون حقوقيون في مارتيل، الثلاثاء، استياءهم البالغ إزاء مجموعة من الممارسات والسلوكات غير الأخلاقية، والمنافية للقانون، التي أضحت تمارس بشكل علني في مجموعة من المقاهي الواقعة على بعد أمتار قليلة من أهم المؤسسات التعليمية في وسط المدينة.
وأعرب مرصد "الشمال لحقوق الإنسان" في رسالة وجهها إلى عدد من المسؤولين في المدينة، عن أسفه للتسيب، وما آلت إليه أوضاع عدد من المقاهي في المدينة التي تحولت إلى أوكار للوساطة، ودعارة القاصرات، وأصبحت تقدم في الليل والنهار، مختلف أنواع المواد "المخدرة" من حشيش ومواد "مخدرة" قوية، و"شيشة" وغيرها من الممنوعات.
كما أوضح المرصد أنّ ما يقوم به مالكو ومسيرو هذه المقاهي منافٍ بشكل قطعي للاتفاقات الدولية التي صادق عليها المغرب، منها اتفاقية "الأمم المتحدة لسنة 1949"، والقانون "الجنائي المغربي"، لا سيما أنّ هذه الأوكار تقع بالقرب من عدد من المؤسسات التعليمة ومن أهمها الثانوية "التأهيلية محمد السادس"، والثانوية الإعدادية "ابن الهيثم"، والثانوية الإعدادية "ابن سينا".
وطالب المرصد بإصدار قرارات بإغلاق تلك المقاهي عن طريق سحب الرخص التجارية الممنوحة لها من طرف الجماعة الحضرية في مرتيل، وفتح تحقيق في الموضوع، وتقديم المتورطين إلى العدالة.