أحالت المصالح الولائية للشرطة القضائية في مدينة تطوان، مشتبه فيهما بقتل متقاعد فرنسي حرقًا داخل منزله، إلى النيابة العامة لدى استئنافية تطوان، الثلاثاء، بعد أن أكملت تحقيقاتها وانتهت من إنجاز كل المحاضر القانونية الخاصة بهذه القضية.

 وأكدت مصادر مطلعة، أنَّ المتهمين (صابر.ع) و(الحسين.ش)، جرى توقيفهما، الأحد، في مدينة مارتيل، بعد أن قامت فرق البحث بتحريات وأبحاث قادتها إلى كون المشتبه فيهما كانت تربطهما علاقة بالضحية، بناءً على جرد للمكالمات الهاتفية الواردة على الضحية، وكذا لكونهما كانا يترددان على مسكنه باستمرار، لاسيما المتهم الأول الذي سبق للضحية أن تقدم بشكوى ضده لدى الشرطة يتهمه فيها بسرقة محتويات منزله.

وأوضحت المصادر، أنَّ الضبطية القضائية أحالت المتهمين، البالغين من العمر (26) عامًا، على النيابة العامة بعد انتهاء الفترة القانونية للحراسة النظرية، للبث فيما إذا كانا سيتابعان في حالة حبس أو إطلاق سراحهما إلى حين التوصل بنتائج الخبرة الطبية، لاسيما أنهما أنكرا، خلال جميع مراحل التحقيق، علاقتهما بالجريمة.

وكانت مصالح الأمن في مفوضية مارتيل عثرث، على جثة مواطن فرنسي، يبلغ من العمر (75) عامًا، متفحمة بنسبة تفوق 50%، داخل شقته الواقعة في حي الشاطئ، بالقرب من مقهى محفوظ في المدينة، ليلة الجمعة ـ السبت، إذ أبانت التحقيقات الأولية أنَّه كان معروف لدى سكان الحي بالشذوذ الجنسي.