طنجة _ المغرب اليوم
تعرضت القاصر"س.ب" البالغة من العمر 12 عامًا إلى الاغتصاب، من طرف زوجة أبيها وطليقته حاليًا، بمعية شقيقتها ووالدتها وخادمتين، وذلك انتقامًا من أبيها المقيم في إسبانيا، حيث نظرًا لظروف عمله وغيابه عن البيت قامت النسوة بفعلهن الشنيع حيث أثناء تواجد الطفلة معهم بسكناهم قاموا بإدخالها للبيت واحكموا قبضتهم عليها وفضوا بكارتها بشكل وحشي.
وأفادت مصادر محلية أن المعتدين هددوها إن هي تكلمت بأية كلمة، إلى أن وصل الأمر لعلم جدتها من أبيها التي قامت بأخذها منهم بالقوة، وأشعرت ابنها بالواقعة الذي قام بعرضها على مستشفى محمد الخامس في طنجة، حيث أكد له الطبيب المعالج أنها تعرضت لاعتداء وحشي وتم فض بكارتها في سن صغيرة.
يذكر أنه في الشكاية الموجهة إلى الوكيل العام للملك لدى اسئنافية طنجة، أفاد محامي الضحية أن ملفها عندما أحيل على الضابطة القضائية في أصيلة ظل راكدا، بالرغم من كون المشتكى بها يقيمون بهذه المدينة ولهم سابق معرفة بإدارة الأمن بها، وأنه بخصوص مصير شكوى القاصرة تم إخبارهم أنه تم استدعاء المشتكى بهم، ليضيف أن الأمر لا يتطلب الاستدعاء بقدر ما يستلزم التعجيل بإنهاء التحقيق.