مع اقتراب السنة الجديدة، اجراءات امنية استثنائية تعرفها مدينة طنجة حيث تم تجنيد جميع الامكانيات المادية والبشرية واللوجيستيكية للمشاركة في العمليات الامنية بمختلف المناطق والاحياء، وتأمين كافة المنشات الحيوية والمراكز الثقافية والبعثات الاجنبية والقنصليات والفنادق.

كما تم وضع فرق للتدخل وفرق للأبحاث والشرطة القضائية بعدد من النقاط المعروفة بالمدينة لمحاربة الجريمة و جعل الامن قريب من المواطنين حيث تم تسيير دوريات امنية راجلة بعدد من الاسواق الشعبية بمنطقة بني مكادة وبأحياء ارض الدولة وبئر الشعيري وسيدي ادريس والعوامة و مبروكة.

بتعليمات من والي الامن تعمل كل الدوائر الامنية الى غاية الساعة الحادية عشرة ليلا طيلة الاسبوع ومعها تشغل كل مصالح ولاية الامن بما فيها الشرطة القضائية، الامن العمومي، الاستعلامات العامة، الهيئة الحضرية، شرطة المرور، فرق الامن السياحية، وكذلك مناطق امن المطار وميناء طنجة والميناء المتوسطي.

هذه التدابير الأمنية، تأتي للرفع من حدة اليقظة والحذر والتدخل المناسب في كل وقت وحين من خلال التواجد الدائم بالشارع العام وفي جميع دروب وازقة مدينة طنجة . وفق الاستراتيجية الامنية المعتمدة من المديرية العامة ل الامن الوطني المبنية على القرب والتواصل والتدخلات الامنية في العمق والاستباقية لتوقيف كل ما من شأنه المساس بأمن الوطن والمواطنين وسلامتهم.