طنجة ـ المغرب اليوم
شهد حي السواني في طنجة يوم أمس الثلاثاء لحظات حزينة بعد العثور على جثة أستاذة بمنزلها بالحي المذكور. وفي التفاصيل تقول مصادر محلية، إن الأستاذة غابت عن الأنظار منذ أيام، وبعد شكوك حول ظروف اختفائها اتصل الجيران بالمصالح المعنية، التي عملت على تكسير نافذة منزلها ، بناء على أوامر النيابة العامة، ليتم العثور عليها جثة هامدة.
وأضافت مصادر أمنية أن الكشف الأولي على الجثة من قبل الطبيب الشرعي، أكد أن الوفاة طبيعية وجد عادية نظير عدم وجود أي أثر يمكن أن يؤشر على وجود جريمة قتل، وأشارت المصادر إلى أن الضحية يعتقد أنها توفيت نتيجة سكتة قلبية، أو نتيجة ارتفاع في الضغط، خصوصا بعد العثور بجوار جثتها على أدوية خاصة بمرض السكري.
وللإشارة فإن الأستاذة من مواليد سنة 1979، في مدينة الدار البيضاء، كانت تعمل قيد حياتها بإحدى المدارس الخاصة وكانت تكتري البيت بمفردها.