طنجة - محمد الغول
كشف تقرير لصحيفة الموندو الإسبانية واسعة الانتشار، وجود عشرات الفتيات المحتجزات في مخيمات تندوف في الجنوب الغربي للجزائر، ومن بينهن حاملات للجنسية الإسبانية.
وأكد التقرير وجود نحو 150 فتاة محتجزة في مخيمات تندوف، ورغم أن قصص من هذا النوع ينشرها الإعلام الإسباني منذ مدة طويلة، فإنها لم تكن تحظ باهتمام كبير في المجتمع الإسباني على عكس ما يقع مؤخرا؛ حيث يسجل اهتمام إعلامي ومجتمعي وحتى سياسي بقضية هؤلاء الفتيات.
ونظمت إحدى بلدات الجنوب الإسباني وقفة احتجاجية، وجمعت توقيعات نحو ستين ألف شخص، لمطالبة السلطات الإسبانية بالتحرك لإطلاق سراح فتاة إسبانية محتجزة في مخيمات تندوف، وسبق لكاتبة وصحافية إسبانية شهيرة تدعى ريس مونفورتي أن نبهت لهذه الظاهرة التي تسود في مخيمات تندوف، من خلال رواية لها تحت عنوان "قبل الرمال"، وحققت نجاحا كبيرا واهتماما إعلاميا في إسبانيا.