طنجة ـ المغرب اليوم
بات مصير ساحة "الثيران"، الشهيرة أكثر في مدينة طنجة بتسمية "بلاصا طورو"، أكثر أمانا من الناحية النظرية على الأقل، مقارنة مع عدد كبير من المعالم التاريخية للمدينة، التي دكتها جرافات السلطات المحلية، والسبب هو تصنيفها في خانة المآثر التاريخية، مما يجنبها خطر الهدم من الناحية القانونية, وجاء تصنيف "بلاصا طورو"، في خانة المعالم الأثرية غير المسموح المساس بها، بمبادرة من مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، وهو عبارة عن مؤسسة تعنى بالترافع عن المعالم التاريخية والبيئية، الذي وجه ملتمسا في هذا الشأن إلى الأمانة العامة للحكومة، التي استجابت إلى الخطوة على اعتبار احترامها لكافة الإجراءات القانونية والمسطرية, هذا ولقد أكد مصدر جمعوي أن خطوة المرصد من شأنها أن تحول أمام أية أطماع من شأنها أن تؤدي إلى إعدام هذه المعلمة، التي يعود تاريخها إلى سنة 1950، خاصة وأن مشروع تصميم التهية الحضرية الموحد، الموضوع قيد النقاش، كان قد صنف الوعاء العقاري المحتضن حاليا لساحة "الثيران"، كفضاء تجاري.